تفاصيل لقاء الحرية والتغيير بمساعدة وزير الخارجية الأمريكي
الخرطوم: سودان بور
التقت لجنة الاتصال بالمجلس المركزي للحرية والتغيير، أمس الإثنين، مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية، مولي فيي.
وتناول اللقاء الوضع الراهن في البلاد وتأثيرات الإجراءات الأخيرة على التحول المدني الديمقراطي في السودان.
وفق بيان للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، بينت لجنة الاتصال موقف الحرية والتغيير، ومطالب الشعب السوداني، المتمثلة برفض الإجراءات وإدانتها وما تلاها من إجراءات في تغيير دولاب الدولة والخدمة المدنية وتكوين مجلس السيادة، وفرض حالة الطوارئ واعتقال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك وبعض أعضاء حكومته، والقيادات السياسية وكوادر القوى السياسية ولجان المقاومة.
كما رفضت اللجنة العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين من قتل وسحل وسفك للدماء وانهتاكات للمستشفيات والتعدي على المتظاهرين داخل الأحياء والمنازل.
من جهتها، أكدت مساعدة وزير الخارجية على موقف الولايات المتحدة الأمريكية من التطورات في السودان.
وشددت على ضرورة العودة للنظام الدستوري وعودة رئيس الوزراء لممارسة مهامه وفقا للوثيقة الدستورية وإطلاق سراح كافة المعتقلين والالتزام بالوثيقة الدستورية، والتحول الديمقراطي.
