رأي

التوم الغدير أبو قوتة يكتب: البروف علي محمد شمو … عنبر الإعلام

البروف علي محمد شمو … عنبر الإعلام
بقلم: التوم الغدير أبو قوتة
الإعلام هو الرئة التي يتنفس بها العالم في كل الإتجاهات ليعلن عن صموده في وجه الأخر ،مثال (هنا أم درمان التي ذكرت بديلا عن هنا لندن ) والإعلام هو الأكسجين الذي تستخدمه الدول في حالة السلم والحرب عبر الأثير وهو سلاح ذو حدين ويمكن في عالم الإستخبارات ان تتم دراسة الدول ووضعها الإيجابي والسلبي في الإقتصاد والسياسة والثقافة وضربها تحت الحزام بناء على ذلك وكمثال على ذلك تيه شباب العالم العربي عن الجادة بعد أن حرقتهم الوسائط ولكن للحق نقول أن العظماء يصمدون مثل إذاعة أم درمان والرجل المعتق البروف علي شمو الذي وهب حياته لخدمة الإعلام السوداني خاصة والعربي عامةً ولم يكن يسعى بنشاطه الوافر من أجل المال بل منذ باكورة ظهوره إمتطى صهوة الطموح والمثابرة من أجل ترك أثر وراء أثر حتى يكون قدوة للأجيال القادمة منذ عام ١٩٥٥م حتى الآن (متعه الله بالصحة والعافية ) وعمره ٢٣ عاما ،إن هذا لمعجزة في عالم الإعلام عالميا ، كيف لشاب في مثل هذا العمر أن يعتلي المنصة ويعلن رفع أول علم لإستقلال السودان يوم ١٩٥٦/١/١م أمام قامة السيد إسماعيل الأزهري والمحجوب والخواجة وهذا موثق له .
بروف علي شمو هو عبقري الإعلام العربي ويستحق ان يكون من العظماء في عالم الإعلام ومع هذه الفخامة لم ينزوي في برج عاجي بعيدا عن الإعلام بل كان متحركا بين الإعلاميين منذ أن كان الميكروفون(وتد) لايتحرك حتى أصبح زرارة في قميص ويقدم للإذاعة والتلفزيون عصارة خبرته لتطوير العمل الإعلامي بجد ونشاط وكان ينقصه الظهور والفشخرة وهو ركن الإعلام حتى تمدد جهده شرقا تجاه دول الخليج حيث وضع بصمات ثابتة في إعلام الإمارات مما ترك أثر عظيما للتقدم فيها رأسيا وأفقيا وهذه مرؤة محمودة أن لا يبخل على إخوانه ويمد يد العون واذا كان هناك عظماء قادوا الحروب وإنتصروا فإن البروف علي محمد شمو هو قائد عظيم في الحروب الإعلامية وكان مصفحا يحجب عالمه العربي حتى جيل اليوم وأرجو الإستفادة منه وتوثيق كل أعمالع فهو فذ وفريد في مجال الإعلام.
أقول لكم يوم ٢٠٢٢/٢/١٣م جعل كل السودان مشدوها تجاه إذاعة هنا أم درمان وخاصة في الريف يا لقمان ونتابع جهدكم ثانية وثانية بعد العيد الثمانين لإذاعة هنا أم درمان إنه صوت يدق في أعماق العظم يابروف شمو وصوتك يحرك علم السودان في السماء قبل الهواء ،نبراتك في عز وشموخ وكرامة ومنحة لا كمنحة الأحزاب السودانية التي خربت السودان ولانسمع لها ركزا ان شاءالله بعد سنوات وإذاعة ام درمان لن تتبدل وإن تبدلت الأحزاب والأجيال فهي قلب السودان الذي يستكين له كل سوداني ولو في المهجر .
طبع السودانين مباركة الأعياد والمناسبات السارة ولكن للأسف إذاعات F.M لم تشارك فهل السبب الحسد أم الخوف ام التخلف وكنت دايركم تجو وكل إذاعة F.M معها حروفها وبعيرها وتربطوا الخط ….السيد جراهام شنو رأيكم وعقوق الوالدين يؤذي الإبن العاق .
وعلى الله قصد السبيل .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق