رأي

همام محمد الفاتح يكتب في نبرة حق: يابرهان التزوير استشرى في السودان

أخطر الأشياء التي تحطم البلدان هي التزوير والقش والكذب للأسف الأن أصبح أكثر بلدان فيها تزوير وخداع وغسيل أموال وتهريب هي السودان… بسبب تهاون الحكومات وعدم تنفيذ قوانين رادعة وفورية لمرتكبي الجرائم التي أصبحت مستشرية كالسرطان في بلدنا الحبيب وسببها عدم الانتماء وعدم الغيرة لأرض الأجداد.
تحدث لي أحد معارفي أن في جوار مكتبه بالكلاكلة هناك أشخاص يبيعون بطاقات عسكرية تابعة لإحدى الحركات المسلحة التي وقعت على السلام كأنها طماطم أو بصل بل الادهي والامر هي انك تختار الرتبة حسب ماعايز رائد مقدم ملازم. أين الاستخبارات العسكرية؟ اي الامن؟ أين الشرطة هل هم في غفلتهم يعمهون!
على السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول البرهان أن يشكل لجنة عليا لإيقاف العبث الذي يحصل داخل الخرطوم ناهيك عن الولايات التي أصبحت خارج النص… أي شخص يزور ورق أو بطاقات أو يهرب اي سلعة او يقوم بتجارة مخدرات ان يحكموا عليه فترة أدناها ١٥ سنة لأنه إذا استمر الوضع بي هذه الوتيرة فإن سيادة الدولة ستذبل وتنتهي وعلى الدنيا السلام.
علمت أن معظم معارض السيارات في ولاية الخرطوم هي عبارة عن غسيل اموال وتجارة محرمه وسببها أيضا أن المسؤولين من محاربة تلك الجرائم أصبحوا مرتشين وفاقدي الضمير والذمة وعلي قيادة البلاد أن لاتستلم لهذه الشرزمة الضارة والمتعفنة.
لمسة اخيرة
اول امس تمت دعوتنا لحضور تدشين منظمتي أيادي الخير وساهم للتنمية المستدامة بحضور رجال المال الأعمال والصحفيين ورعاية الفريق أول ميرغني إدريس مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية وتشريف النائب الأول الفريق محمد حمدان دقلو وكان لقاءا ضخما تم الاجتهاد فيه بواسطة الشخص القوي والمثأبر د. عبد القادر إبراهيم وكوكبة نيرة تعمل معه في هدوء وعزيمة حتى أن العدد الذي حضر يفوق ال٦ الف شاب وشابة وتم التبرع بااكثر من ١١مليون دولار وطرح أكثر من ٧الف وظيفة في منظومة الدفاعات الحربية و١٠٠ الف شتلة من الموز من رجل البر والإحسان معاوية البرير و١٠ مليون دولار من السيد هشام السوباط.. ونتمنى أن تكلل هذه الجهود بالنجاح وان التكافل والمروءة هي من شيمة السودانيين ومن اعرفهم نأمل الا تندثر هذه القيم.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق