تحقيقات وحوارات
حكومة إقليم النيل الأزرق تحتفل بإستقبال أعياد الإستقلال رقم ٦٨ ووداع العام الميلادي المنصرم وتجهيز المستنفرين لصد العدوان وحماية الوطن وظهر القوات المسلحة
الدمازين ٠٠عبدالجليل محمد
باتت الكيانات الوطنية والقطاعات المجتمعية والفئوية المشكلة لوجدان الأمة والشعب والإقليم على قلب رجل واحد خلف حكومة الإقليم وفاء لقيم وعهود الإستقلال المجيد
الحق يقال ان الجراح الغائرة على جسم الوطن الغالي وحلقات التربص والعدوان والعمالة والعدوان زادت أهل النيل الأزرق الكرماء أكثر منعه وإستقرار وثبات ويقظه وو طنيه راسخة
صعد وبعد ٠٠ التهاني والأماني والتبريكات من القلب الكبير بمناسبة أعياد الأستقلال رقم ٦٨ ووداع العام الميلادي المنصرم لكل القادة والرموز وعموم المواطنين السودانيين الميامن في داخل وخارج ارض الوطن الغالي
يطيب لي من حيث المبدأ والإلتزام بنهج المواطنة الأصيلة الحقة ولعلمي المسبق للاهمية الكبرى والمطلقة للدور الفاعل للإعلام الموجب الداعم الأساسي للمسيرة الوطنية المعززة لقيم المواطنة والإنتماء الأصيل لقيم الوطن والحق والفضيلة والتعايش السلمي ورتق النسيج الإجتماعي لكل القوميات المنسجمة والمتصاهرة والتي ظلت تعيش مع بعضها في ود وتآذر وإنسجام قل ان يجد له مثيل في كل أصقاع العالم بل والدنيا بأكملها ٠وبمناسبة الإحتفالات والأعياد والأفراح التي إنطلقت بأقليم النيل الأزرق أرض الحضارة والتراث والقيم الإنسانية البازخة في القدم والتأريخ الذي شهدها العالم أجمع عبر حقب التأريخ المختلفه والتي أصبحت اليوم مرامي للخير ونبراس للهدى يضئ الطريق للناس أجمعين من عز منهم وذل على السواء ٠وليس ادل على ذلك حلقات الإصطفاف الكبيرة الكثيرة والمتحدة التي إنطلقت نحو الغد المشرق والحاضر المبشر حيث إنتظمت طوابير المجد والسؤدد والنجاح الباهر التي تقودها جحافل الشباب والرجال والنساء للدفاع المدني والعسكري زودا عن الارض والتراث والعرض والأنفس والممتلكات من أعداء الله والوطن والحرية والإنعتاق ٠ومن إقليم النيل الأزرق أرض الكفاح والنضال والسلام ومن خلف القيادة الوطنية الرشيدة لحكومة الإقليم تحت رعاية حاكم الإقليم الفريق أحمد العمده بادي الذي حمل مشعل الحرية والعدالة الاجتماعية والإنعتاق بيده اليمنى العليا وهو بهذا المسلك الحضاري الرفيع الفريد نجده حقا ان يجمع شتات الناس في بوتقة الأمل الوحيد للإصطفاف من حوله ٠وفي الذكرى العطرة لأعياد الإستقلال رقم ٦٨ هاهي حكومة إقليم النيل الأزرق الرائدة ومن خلفها الجماهير الواعية لمتطلبات المرحلة الراهنة ٠فالكل هنا قد أقسموا على حماية الوطن الغالي من الأعداء المتربصين به في الداخل والخارج معا ٠
حاكم الإقليم يلتقي وفد اللجنة العليا للإستنفار ودعم القوات المسلحة
وإطلع الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم ، إطلع على الترتيبات الجارية لتدشين المقاومة الشعبية الداعمة للقوات المسلحة بالإقليم . جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم بوفد اللجنة العليا للإستنفار ودعم القوات المسلحة برئاسة الدكتور فرح إبراهيم العقار رئيس اللجنة . ذلك بحضور الأستاذ عباس عبدالله كارا وزير المالية والتخطيط الإقتصادي والأستاذ عبدالغني دقيس خليفة المحافظ برئاسة حكومة الإقليم والأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم . حيث إطمأن الحاكم على الإستعدادات والتجهيزات التي تجري على قدم وساق لإستكمال مسيرة التدريب بمعسكرات المستنفرين على مستوى الإقليم توطئةً لإنخراطهم في كتائب المقاومة الشعبية على مستوى البلاد عامة والإقليم على وجه الخصوص دحراً لمليشيا الدعم السريع المتمردة . رئيس اللجنة العليا للإستنفار ودعم القوات المسلحة أوضح أن اللقاء تناول الترتيبات الجارية لإنطلاقة مسيرة المقاومة الشعبية بالإقليم , موضحاً أن اللقاء أمن على إعلان التعبئة العامة بالإقليم , وأضاف أن السيد الحاكم أعلن دعمه وكامل رعايته للإستنفار والمقاومة الشعبية بالإقليم ، ودعا المواطنين الى ضرورة عدم الإلتفات للشائعات التي تروح لها الدوائر الداعمة للمرتزقة , وكشف عن ترتيبات تجري للدفع بأكثرمن (1200) مستنفر للإنضمام لكتائب المقاومة الشعبية المسلحة الداعمة للقوات المسلحة في معركتها المقدسة الرامية لدحر التمرد بكافة أطراف البلاد
حاكم الإقليم يوجه كلمة لمواطني الإقليم بمناسبة الذكرى الثامنة والستين للإستقلال المجيد
ووجه الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق اليوم كلمةً لمواطني الإقليم بمناسبة الذكرى الثامنة والستين للإستقلال المجيد . حيث قدم السيد الحاكم التهاني والتبريكات لمواطني الإقليم والأمة السودانية عامة بمناسبة العيد الثامن والستين للإستقلال , وحيا الذكرى العطرة للشهداء الذين روت دمائهم الطاهرة في أرض الوطن , وأعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين والعودة للمفقودين , وقال إن ذكرى الإستقلال تجئ والبلاد تشهد مرحلة عصيبة ومفصلية من تأريخها المعاصر من خلال الحرب المفروضة على الشعب السوداني من وراء الشعارات الكاذبة , وأكد أن الحرب الجارية تهدف لإحتلال الدولة السودانية , مشيراً للمواقف التي إتخذتها حكومة الإقليم منذ بداية الحرب وكامل إنحيازها الى جانب القوات المسلحة , وتناول الآثار التي ترتبت على الحرب التي دارت في ربوع الإقليم , ودعا مواطني الإقليم للوحدة والإستمساك بمكاسب إتفاق جوبا لسلام السودان , وأشار للتدابير التي تمت في إطار إدارة دفة الأداء بالإقليم من خلال أولويات الأمن وإستمرار إمداد مياه الشرب والصحة وإفتتاح المدارس , كما أشار للتدابير التي تمت من أجل تأمين السلع الضرورية عقب الأحداث التي شهدتها ولاية الجزيرة , ودعا كافة مواطني الإقليم لنبذ كافة مظاهر العنصرية والجهوية وإعلاء قيم التعايش السلمي وقبول الأخر وتفويت الفرصة على المتربصين بالأمن والإستقرار بالإقليم , وجدد الدعوة للحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو وجوزيف توكا للإستماع لصوت العقل والإستجابة لنداء السلام خدمةً لمصالح مواطني الإقليم من خلال الحوار , وأكد أن أمن الإقليم من أهم أولويات المرحلة الماثلة
حاكم الإقليم يلتقي رئيس مفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بالإقليم
وإلتقى الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق بمكتبه اليوم بالأستاذ هاشم أورطة الضو رئيس مفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بالإقليم . حيث بحث اللقاء نتائج زيارة السيد رئيس مفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين لعدد من مناطق العائدين والوافدين المتأثرين بالأحداث الأمنية بولايات الخرطوم والنيل الأبيض والولايات الأخرى . رئيس المفوضية أوضح أن الزيارة تجئ بغرض الوقوف على حجم الإحتياجات الإنسانية اللازمة لإستقرار النازحين والعائدين بمناطق أولو والفوج , موضحاً أن الجهد مصوب للمضي قدماً في عمليات الحصر للمتأثرين والعائدين والنازحين توطئةً لتقديم المعينات والإحتياجات الإنسانية المختلفة , وأضاف أن السيد الحاكم وجه بضرورة العمل على إحكام حلقات التنسيق والمتابعة مع الجهات ذات الصلة بتأمين إحتياجات المتأثرين بالأوضاع الإنسانية بمناطق العودة
٧٧٧٧٧
مالية ولاية سنار والإنجاز
ظلت ولاية سنار صامدة رغم الظروف التي مرت بها البلاد ووزارة المالية ولاية سنار كانت هي رأس الرمح في استقرار الولاية إذن لماذا كانت هي الركيزة التي حملت هموم الولاية وتجاوزت المراحل الصعبة علي رأس إدارة المالية الدكتور محجوب احمد محمد وزير المالية المكلف رجل خبير في الشؤون المالية والإدارية وشخصية اجتماعية يقابل الناس بادب جم ينظر لمشاكل الولاية بقلب مفتوح ومن المشكلات التي قابلها بقلب مفتوح السيول الفيضانات التي اجتاحت الحي الشرقي بمدينة سنجة قبل عامين فكان في قلب المعركة مع المنظمات والاعلام والطرق والدفاع المدني وكل هولاء يحركهم المال والمال عصب الحياة فما تأخر يوما لذلك كل المصائب التي حلت بالولاية كان له القدح المعلي في حلها لذلك لا غرابة ان يكون الوزير رئيس الهيئة الشعبية لدعم القوات المسلحة فهو اختيار صادف أهله يستحق الرجل صفة شعبية يمثل شعب الولاية في معركة الكرامة ففي هذا المنعطف يتحمل المخلصين من أبناء الوطن التكليف الوطني فمرحبا بالدكتور محجوب في معركة الكرامة أما علي نطاق الوزارة فقد استطاع الرجل ادارة الوزارة في ظروف خاصة ومنعطف وطني خطير فالرجل جاء من دهاليز المالية وتدرج حتي وصل المرحلة الأولى غير شخصيته الصبورة التي يقابل بها المشاكل بنفس طويل وروح وثابة تعاونه الدكتورة مني عبد المنعم نمر مدير الميزانية فهي بخبرتها تدير البرمجة المالية بكل مهنية مماخلق مناخ من الرضا وسط الموظفين بحكومة الولاية المتعاملين مع المالية هذه شهادتنا في مالية ولاية سنار عرفناهم عبر تعاون في علمنا الإعلامي بالولاية ولاية سنار تستحق التقدير لأنها أعطت السودان وما بخلت في الموارد المختلفة ومع كل هذا الا تستحق منا تسليط الضوء