أخبار

خبراء: أمريكا تضع روسيا فزاعة لجلب مزيد من الاموال للناشطين

الخرطوم: سودان بور
قلل خبراء من تحذيرات مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الافريقية مولي في باعتبار ان انتصار روسيا في السودان يعني عواقب إنسانية وخيمة في شمال وشرق القارة الأفريقية، وأشار المحلل السياسي محمد السناري أن مثل هذه الإشارات تصب لابتزاز الكونغرس الأمريكي لرصد مزيدا من الاموال للناشطين ومنظمات المجتمع المدني الموالية الولايات المتحدة الأمريكية وأضاف أن ال ١٠٠ مليون دولار التي تم إعلانها في وقت سابق ظهرت ملامحها في ارتفاع الضحايا بين اوساط الشباب في المواكب وضبطيات المخدرات بين اوساط المتظاهرين والسلاح الذي يستهدف رجال الشرطة من داخل المواكب
وأشار السناري الي غرابة هذا التوصيف في الوقت الذي استقبلت فيه ميناء بورتسودان معونة القمح الروسي وسبقته عدد من البواخر التي تحمل القمح، وظلت مواقف روسية متزنة وداعمة للشعب
السوداني واستقراره ولم يسبق لها التدخل في الشؤون الداخلية في السودان، ومواقفه وإعلاناته تصب لصالح استقرار البلاد بينما يظل الموقف الأميركي واحدا من أسباب الأزمة التي تعبرها البلاد اليوم بعد ثلاثون عاما من العقوبات الاقتصادية التي دمرت البنيات التحتية بالبلاد وافقرت الشعب عندما فرت المؤسسات العالمية من الاستثمار في السودان الذي تم حرمانه من التكنولوجيا المتقدمة، واليوم تمارس أمريكا دور الوصي على السيادة السودانية بكل صلف، وبل تساهم بتغذية مجموعة سياسية صغيرة ثار الشعب ضدها، والسياسة الأمريكية تريد ارجاعها بالباب الخلفي من خلال تمويلها لتحويل مسارات الشارع الذي يهتف ضدها بالترغيب او بالترهيب بالعقوبات وغيرها من الأساليب التي تبرع فيها واشنطن لتركيع دول العالم الثالث
وكانت حذرت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية “مولي في”، من أن انتصار روسيا في السودان يعني عواقب إنسانية وخيمة في شمال وشرق القارة الإفريقية.
وقالت “مولي في”، خلال جلسة أمام لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي، إن بعض الحكومات ومنها روسيا، قد تحقق مكاسب تكتيكية حال انهارت الدولة السودانية، ما يؤدي إلى عواقب إنسانية هائلة، فضلاً عت زعزعة الاستقرار في شمالي وشرقي إفريقيا.
ووفقاً لـموقع (فوكس نيوز) الأمريكي تسعى واشنطن لإعادة ضبط سياستها في الخرطوم بحيث تكون مبنية على أساس مواجهة موسكو مع التعامل بحذر مع الأطراف السودانية.
ونوه الموقع إلى أن السودان يمثل أكبر مشترٍ للأسلحة الروسية في القارة الأفريقية خاصة بعد أن ارتفعت مبيعات موسوكو من الأسلحة بنسبة 25% في السنوات الخمس الأخيرة.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق