سياسة
هل تسعى قحت لتبرير (انها ليست المخطئ الوحيد)
الخرطوم: سودان بور
ثمة انتقادات واسعة وبصورة مستمر من كافة مستويات الحكم ومعظم مكونات الحاضنة السياسية لقانون ونهج عمل لجنة إزالة التمكين منذ تكوينها بالإضافة إلى الكثير من التهاترات بين اللجنة وبقية أجهزة ومؤسسات الدولة وكذلك وسائل الإعلام.
وكان الفريق ياسر العطا قد أكد استقالته من منصبه رئيس لجنة إزالة التمكين المجمدة السابق في العام الماضي لما نما إلى علمه من اهوال هذه اللجنة، وجاء في حديث رئيس لجنة إزالة التمكين المستقيل الفريق ياسر العطا حول استقالته انه يريد أن يفسح المجال لآخرين من أبناء الثورة لمواصلة مسيرة العطاء ولتحقيق أحد أهداف الثورة بنهج جديد.
ويذكر أن الاعتقالات التي طالت لجنة إزالة التمكين المجمدة ورئيسها وأعضاء اللجنة أخذتها قحت على أنها فعل سياسي بحت.
وأصبحت قحت توجه الاتهامات لبعض القيادات وتطعن في قرارات الأجهزة الأمنية بل اصبحت تفضي ببعض التصريحات التي تشكك في بعض الأشخاص
وقد طالت الاعتقالات لجنة إزالة التمكين المجمدة ورئيسها وأعضائها لذلك اعتبرت قحت ذلك الصنيع (بالمكايدة).
وأشار الناشط الحقوقي على الضو إلى استهداف قحت لبعض الأشخاص والرموز وقال الاتهامات اليوم طالت رئيس لجنة إزالة التمكين المستقيل الفريق ياسر العطا وقبلها طالت قيادات بالمجلس الانتقالي وتلاها إضراب عن الطعام إلى متى تستمر قحت في تسيس النكبات التي تمر بها.
وأكد الضو أن ما تفعله قحت ليس من مصلحتها والتاريخ لا يرحم، وتساءل الضوء هل تحاول قحت ان تبرر انها ليست المجرم الوحيد ام إلى ماذا تريد الوصول.
وأوضح الضو أن هناك فصل في اتفاق السلام يتحدث عن تكوين مفوضية لمكافحة الفساد، يتم إنشاؤها أسوة بالمفوضيات الأخرى ، وقال الضو أن لجنة تفكيك التمكين واصلت عملها بدون حيثيات وأجندة تحتكم إليها بينما تخدم أجندتها الشخصية، والآن باتت تؤكد أنها ليست مجرمة والغت باللوم على قيادات الدولة وبعض الرموز الشرفاء والقيادات.
ويرى الضو أن قحت الان يجب عليها مواجهة مصيرها المحتوم وعلى لجنة إزالة التمكين المجمدة ورئيسها وأعضائها النفي أمام ساحة المحكمة وليس عبر منصات الإعلام.