رأي

أحمد حسين يكتب: الدفاع المدني… مجهودات محسوسة لدرء المخاطر عن السودان

الدفاع المدني… مجهودات محسوسة لدرء المخاطر عن السودان
بقلم: أحمد حسين
نافذة امان
الدفاع المدني في كل دول العالم يعتبر خط الدفاع الأول لحماية المجتمع المدني من المخاطر أيا كانت كوارث طبيعية مثل السيول والفيضانات والزلازل والبراكين؛ أو كوارث و حوادث بفعل البشر مثل الحريق والغرق والحوادث بكافة أنواعها “سيارات طائرات؛ سفن” وذلك لأن الدفاع المدني مصمم في تركيبة كوادرة التي دوما ماتتلقى تدريبا عاليا يمكنها من إنجاز مهامها على وجهه كامل.
ولعل الدفاع المدني السوداني وهو يحتفل ضمن المنظومة الدولية باليوم العالمي للدفاع المدني تحت شعار الدفاع المدني والمجتمع المدني معا ضد جائحة كورونا يؤكد من خلال امكاناته الكبيرة التي تحسسنا طرفا منها ونحن حضور للمؤتمر الصحفي لإلقاء نظرة سريعة عن محتويات أيام الإحتفال “السبعة” بيوم الدفاع المدني بيومه العالمي؛ ولعلي أدركت وأدرك جميع الحاضرين أن الدفاع المدني يتمتع بامكانات بشرية وكوادر مدربة تدريبا عاليا يمكنها من إنجاز مهامها بطريقة مذهلة ما دعا مدير الإدارة العامة للدفاع المدني السودانية اللواء عثمان العطا؛ لدى مخاطبته المؤتمر الصحفي للاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني تحت شعار الدفاع المدني والمجتمع المدني معا ضد جائحة كورونا، للقول :ان الإدارة تعمل وفق منظومة متجانسة مع بقية أجهزة الدولة؛ وباهى العطا بجاهزية قوات الدفاع المدني،وقال العطا إن دور الدفاع المدني بدأ يتوسع ليشمل مكافحة كافة المخاطر التي يتعرض لها المجتمع، مؤكداً أن الدفاع المدني يساهم بخدمات كبيرة في تأمين المطارات والمواني البحرية ومداخل ومخارج البلاد.

وأكد أن الدفاع المدني هو خط الدفاع المدني الأول للحياة المدنية، مشيراً الى أن الإدارة العامة درجت على الإحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني سنوياً ويأتي إحتفال هذا العام 2022 وعدد أن إدارته تعمل من خلال الإحتفال الذي يستمر لمدة أسبوع سينفذ عدد من الأنشطة التوعوية والوقائية شد كورونا مثل الرش الضبابي والتواصل مع أسر الضباط والمعاشيين من منسوبي الشرطة. وقال أن الدفاع المدني حريص على سلامة الأرواح والممتلكات حال حدوث الكوراث والحوادث، مشيراً الى أنهم يتبعون إجراءات استباقية للحد من المخاطر والجريمة.
ولذلك نرى أن الدفاع المدني السوداني يجب أن تسلط الأضواء علي مايقوم به من مجهود جبار؛ فهم جنود مجهولين يعملون دائما ليعيش المجتمع المدني السوداني خاليا من المخاطر ودونكم العديد من حالات الإنقاذ التي قدمها للوصول للضحايا ونحج فيها ببراعة جنوده الذين يحملون الوطن وإنسانه في حدقات العيون؛ ونحن من هذا المنبر نشد على أيدي قوات الدفاع المدني السوداني فردا فردا ابتداءا من سعادة مدير الإدارة العامة للدفاع المدني السودانية اللواء عثمان العطا؛ وكل الجنود البواسل ونقول لكم جميعا شكرا جميلا ومبارك عليكم عيدكم ودمتم فرسان تدافعون عن الوطن في خط دفاعه الأول.
ولعل اجمل ثناءا للدفاع المدني السوداني ما قاله العميد شرطة د.حسن التيجاني مدير العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية حين اكد أن الدفاع المدني يعمل بطرق عالمية وليس محلية، وقال لا نظهر إمكانات الدفاع المدني السوداني للعالم، وشدد على أن الدفاع المدني يقوم بأعمال كبيرة جداً بالسودان، مستشهداً بإنقاذ طفل عربة النفايات الت تمثلت في سرعة الإستجابة للإغاثة، وطالب الإعلام بلعب دور أكبر في إظهار إمكانات الدفاع المدني السوداني.
ونقول أخيرا للشعب والمجتمع المدني السوداني “نومو قفا” من ورائكم دفاع مدني خبير بعمله محب لوطنه مخلص في اداء واجبه.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق