رأي

عمار النور يكتب: مياه القضارف بين الحلول الإسعافية والجذرية …

شواهد ومشاهد
بقلم : عمار النور
مياه القضارف بين الحلول الاسعافية والجذرية …
بالامس احتفلت حكومة الولاية بوصول عدد أثنين طلمبات لضخ المياة إلي محطة الشواك في أطار الحلول الآنية والاسعافية وهذا جهد لابأس به ولكن مواطن القضارف ينتظر مشروع الحلم الكبير إلا وهو الحل الجذري لمياه مدنية القضارف ذلك المشروع الذي أصبح حلم وخيال وطال انتظاره وتعاقبت عليه حكومات وولاة ولم ينجز وهاهي حكومة اليوم تضرب موعدا نهائيا لهذا المشروع الضخم في مايو المقبل كما قال مدير المشروع وهذا الإعلان الذي يقترب موعده يوما بعد يوم ومواطن القضارف ينتظر ويترقب هذا الموعد المضروب ومن الواقع وحركة العمل في الشبكة الداخلية والخط الرئيسي الناقل للمياة من بحيرة خشم القربة النابعة من مجمع سدي أعالي نهر عطبرة وسيتيت وحتي خزان الشميليباب والجيش فإن الحركة في العمل ضئيلة وضعيفة إذا كان في الشبكة الداخلية أو في الخط الناقل مقارنة بالموعد المحدد لإكمال المشروع ولو فشل الموعد فإن موجة الغضب ستضرب إنسان الولاية لأن صيف هذا العام سيكون حار جدا وخاصة شهر رمضان المعظم الذي سيكون في أبريل المقبل مع إستمرار الدراسة بجميع المراحل وقد يرتفع سعر برميل المياة إلي الفين جنيه في حاله عدم إكتمال المشروع وحينها فإن لا عزر لحكومة الولاية وعليها مسارعه الخطي لإنجاز المشروع واستعجال الإستشاري و الشركات العاملة والزامها بالزمن المحدد وفقا للعقودات وفرض العقوبات الجزائية عليها في حالة عدم الإلتزام دون مجاملة أو تقصير لأن هذا المشروع خط أحمر لمواطن القضارف وأكبر مشروع سياسي يجب تحقيقه وأيضا من الملاحظ أن هنالك عدم تنسيق وتكامل جهود بين وزارتي المالية والتخطيط العمراني صاحبة الإختصاص الفني إلا أن وزارة المالية تعمل مع الوالي في خطوات هذا المشروع ووزارة التخطيط لم تقل شيئا عن المشروع مما يعني أن هنالك تداخلات في المهام والاختصاصات

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق