أخبار

بوتين يأمر بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى

وكالات: سودان بور
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قيادته العسكرية بوضع قوات الردع الروسية في إشارة إلى الوحدات التي تضم أسلحة نووية في حالة تأهب قصوى، مشيرا إلى التصريحات “العدائية” لزعماء حلف شمال الأطلسي والعقوبات الاقتصادية ضد موسكو.
وقال بوتين في التلفزيون الرسمي “كما ترون، لا تتخذ الدول الغربية فقط إجراءات غير ودية ضد بلدنا في البعد الاقتصادي- أعني العقوبات غير القانونية التي يعرفها الجميع جيدا-، ولكن أيضًا كبار المسؤولين في الدول الرئيسية في حلف شمال الأطلسي يسمحون لأنفسهم بالإدلاء بتصريحات عدائية فيما يتعلق ببلدنا”.
يأتي هذا فيما قررت 18 دولة أوربية بالإضافة إلى كندا، إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية على خلفية الهجوم العسكري في أوكرانيا.
وفي سياق آخر، قال مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إن مسؤولين أوكرانيين وروسيين سيجتمعون لإجراء محادثات في مكان على الحدود بين روسيا البيضاء وأوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي أن المحادثات، وهي الأولى منذ بدء حرب روسيا على أوكرانيا الأسبوع الماضي، ستُعقد دون شروط مسبقة وهي نتيجة مكالمة هاتفية بين زيلينسكي ورئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشنكو.
من جانبها أعلنت المفوضية الأوربية والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا اتفاقهم على عزل مصارف روسية محددة عن نظام سويفت العالمي للمعاملات المالية، على خلفية هجوم روسيا على أوكرانيا.
وجاء في بيان المشترك بشأن تشديد عقوباتهم على روسيا، نشر على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوربية: نحن قادة المملكة المتحدة والمفوضية الأوربية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا والولايات المتحدة ندين الحرب التي اختارها بوتين والهجمات على دولة وشعب أوكرانيا ذات السيادة.
وأضاف البيان: بينما تشن القوات الروسية هجومها على كييف ومدن أوكرانية أخرى، فإننا عازمون على مواصلة فرض تكاليف على روسيا من شأنها أن تزيد من عزلتها عن النظام المالي الدولي واقتصاداتنا.
وتابع: سنحاسب روسيا وسنضمن بشكل جماعي أن هذه الحرب هي فشل استراتيجي لبوتين.
وكشف البيان عن جملة من الإجراءات التي اتخذتها الدول الغربية لمعاقبة روسيا وأولها: عزل مصارف روسية محددة عن نظام سويفت للتعاملات المالية، ما يضمن إزالة هذه المصارف من النظام المالي العالمي وإلحاق الضرر بقدرتها على العمل على مستوى العالم.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق