الخرطوم: سودان بور
قال د.عاصم مختار الخبير في العلاقات الدولية أن مشاركة عضو مجلس السيادة الإنتقالي د.الهادي إدريس في مراسم تنصيب الرئيس التشادي الفريق محمد إدريس إتنو تعكس الأولوية القصوى التي توليها القيادة السياسية في البلاد لمسيرة العلاقات السودانية التشادية مبينا أن العلاقة بين الخرطوم وإنجمينا شهدت قفزة نوعية خلال الفترة الماضية بفضل الرعاية والمتابعة من قبل نائب رئيس مجلس السيادة.
وأوضح مختار أن العلاقات السودانية التشادية شهدت خلال الأونة الأخيرة تطورا ملحوظا على كافة الأصعدة مشيرا إلى الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين وقال إن ذلك إن دل علي شئ إنما يدل على مدى ما وصلت إليه علاقات البلدين من تطور. وأشار الخبير مختار إلى الزيارة التي قام بها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو لتشاد واللقاءات التي أجراها مع الجنرال كاكا رئيس المجلس العسكري الإنتقالي في تشاد وأثرها على على صحيفة العلاقات الثنائية بين الخرطوم وإنجمينا. وثمن د.عاصم مختار التقدم الملحوظ الذي طرأ علي هذه العلاقة داعيا إلى ضرورة ترجمتها في زيادة وتكثيف التعاون المشترك في مختلف المجالات لاسيما الإقتصادية والسياسية والثقافية. وأضاف أن الشعبين في أمس الحاجة لتبادل المنافع والمصالح المشتركة علي جانبي الحدود.
وطالب الخبير في العلاقات الدولية وزارة الخارجية بضرورة إعطاء ملف العلاقة مع تشاد أولوية قصوى وذلك لما لهذه العلاقة من أثار إيجابية وتداعيات على قضية دارفور مبينا أن التحسن الذي طرأ على الأوضاع في ولايات دارفور كان نتيجة للتطور الذي شهدته مسيرة العلاقات الثنائية بين الدولتين عقب سقوط النظام البائد ونجاح ثورة ديسمبر المجيدة. كما دعا د.عاصم وزارة التجارة للعمل على تنشيط تجارة الحدود مع تشاد وذلك لتعزيز المنفعة المشتركة.مشيرا إلى الروابط الأزلية التي تربط بين الشعبين الجارين.
