الخرطوم: سودان بور
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها إزاء التصعيد الأخير للعنف في أبيي و أقوك.
و أكدت الولايات المتحظة في بيان صادر عن سفارتيها بجوبا والخرطوم اليوم “الأربعاء دعمها للدوريات الموسعة في أبيي من قبل قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (اليونسفا) مضيفةً أن تفويض القوة الأمنية المؤقتة تسمح لقوات حفظ السلام باستخدام جميع الوسائل الضرورية، والتي تشمل استخدام القوة عند الحاجة، من أجل حماية المدنيين المعرضين لتهديد العنف الجسدي.
و أضافت “وندعو جميع الأطراف إلى وقف الأعمال الانتقامية والعودة إلى الحوار ، كما ندعو حكومتي السودان وجنوب السودان إلى تقديم دعمهما السياسي لليونسفا لوقف تصعيد مثل هذه الهجمات”.
وكان رئيس إدارية ابيي مهندس جمعة داود، في وقت سابق إتهم قوات الجيش الشعبي بقتل 16 شخص من قبائل المسيرية في عمليات متفرقة منوها الى استمرار تلك الجرائم بشكل ممنهج وسط تقاعس واضح لقوات اليونيسفا وفشلها في حماية المدنيين.
وقال جمعة داود ان عمليات القتل تلك تمت منذ منتصف يناير الى نهاية فبراير الماضي ادت لمقتل 16شهيد و13جريح واضاف انه استخدم فيها عملية زراعة الالغام
وطالب جمعة الحكومة المركزية في الخرطوم بضرورة التدخل بشكل عاجل لوقف خروقات الجيش الشعبي في المنطقة لافتاً الى ان تلك القوات متواجدة داخل ابيي بعلم من قيادة اليونيسفا وانها تغض الطرف عن الامر
