أخبار

الدعم السريع قطاع الشرق يخرج دفعات دورات متقدمة (الإنجاز والاعجاز)

الخرطوم: سودان بور
قامت قوات الدعم السريع قطاع الشرق أمس الاول بتخريج دفعات جديدة من قواته بعد أن تلقوا دورات تدريبية متقدمة في كافة الفنون القتالية واوضح عدد من الخبراء والمحلليين السياسيين والاستراتيجيين بأن قوات الدعم السريع شهدت تطوراً كبيرا وتحديثا مستمرا تحت قيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو بالاهتمام بتأهيل الفرد والمعدة مما ساهم في أن تكون قوات الدعم السريع تمتلك مقدرات كبيرة وخبرات قتالية متعددة كقوات خفيفة الحركة سريعة الانتشار قوية الانقضاض وصعبة المراس موضحين انها وبسرعة انتشارها تكون أول الواصلين الي مناطق الخروقات الامنية وتبدأ مباشرة في التعامل مع الاحداث مباشرة التي تنشأ منوهين الي أحداث الجنينة والبحر الاحمر واحداث دارفور كيف ان الدعم السريع استطاع إعادة السلام والامن سريعا في كل تلك المناطق بحكم تعاملها بشعار السرعة والجاهزية والحسم مؤكدين ان الدعم السريع أصبح رقما صعبا في معادلة الأمن والاستقرار في السودان وانه إحدى الجناحين الذين تحلق بهما المؤسسة العسكرية السودانية عاليا في سماء العزة والكرامة والدفاع عن السودان. وقال الاستاذ عماد الامين الخبير الاستراتيجي أن قوات الدعم السريع كانت اكثر قبولا واحتراما وتقديرا ومحبة في شرق السودان مبينا ان مواطني ولاية البحر الأحمر استقبلوا الدعم السريع بالورود عند مدخل مدينة بورتسودان عندما قدمت لاطفاء نار الفتنة والاقتتال القبلي بين البني عامر والنوبة موضحا ان الدعم السريع استطاع أداء مهمته بنجاح وأستطاع دقلو إنجاز اتفاق القلد الذي حقن الدماء بين مكونات ولاية البحر الأحمر. وأضاف الأمين ان الدعم السريع في ولايات شرق السودان له إنجازات غير مرئية للجميع تتعلق بالخدمات الصحية التي تمس حياة مواطن الشرق مباشرة مستعرضا إياها في تاهيل وبناء الدعم السريع لسبعة مستشفيات ريفية في ولاية القضارف وقيامه بتأهيل مستشفى القضارف العام وحل المشاكل التي تواجه مركز غسيل الكلي بالقضارف مبيناً أن الدعم السريع قام أيضا بتقديم أجهزة طبية حديثة لمستشفى بورتسودان بولاية البحر الاحمر وقام كذلك بتاهيل مركز غسيل الكلى بسواكن وقدم أيضاً دعم طبي ودوائي لولاية كسلا إبان إنتشار حميات الكنكشة فيها وكان من ضمن القليلين الذين دخلوا كسلا انذاك وساهموا في تطبيب المواطنين هناك والتخفيف من وطاة الحميات التي اجتاحتها.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق