الخرطوم: سودان بور
عادت أبيي مجددا الى الذاكرة السودانية بعد ان أعلن الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لمجلس السيادة عن اهتمامه بتطوير وتنمية منطقة أبيي الحدودية مع دولة جنوب السودان وتعتبر منطقة أبيي التي تقع الجنوب الغربي واحدة المناطق التي تعاني من ضعف في الخدمات الأساسية بعد انفصال جنوب السودان،وعانت المنطقة كثيرا بأن الحكومة الانتقالية التي انشغلت بصراعات المناصب والاستقطاب السياسي ، ويمثل اهتمام الفريق أول محمد حمدان دقلو ذو أهمية قصوي وخاصة ان الرجل يعمل في أكثر الملفات حساسية بعد تصدره بنجاح لملف السلام الذي توج بتوقيع اتفاقية جوبا للسلام ومن ثم امساكه بملف أزمة شرق السودان وتمكن من نزع فتيل الاشتعال وتجنيب البلاد من كارثة محققة ويقول المحلل السياسي محمد السناري ان الجهود التي يقوم بها الفريق أول محمد حمدان دقلو في تحقيق تنمية متوازنة تراعي خصوصية منطقة أبيي المتنازع حولها ،وخاصة ان المنطقة تفتقد الاهتمام بعد انشغال الحكومة الانتقالية السابقة عن قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية لتصبح أبيي ضحية الصراع السياسي،وأضاف بأن مثل هذه المجهودات تساعد البلاد كثيرا في حل أزمة التنازع المحتقن في المنطقة لصالح السودان،بجانب العلاقة المميزة التي تربط القائد حميدتي بقيادات حكومة جنوب السودان وزعماء القبائل وقادة المجتمع بالجنوب
وكان نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو أكد اهتمامه بتنمية وتطوير منطقة أبيي وتوفير الخدمات الأساسية فيها.وحث سيادته لدى لقائه بمكتبه برئيس اللجنة الإشرافية المشتركة لأبيي اللواء مهندس محمد علوي كوكو، بحضور مدير إدارية أبيي مضوي جمعة داؤود، مواطني المنطقة خاصة قبيلتي المسيرية ودينكا نقوك، على ضرورة التعايش السلمي فيما بينهم وأن يتقبل كل منهما الآخر، دعماً لاستقرار المنطقة.وأوضح محمد علوي كوكو، أنه أطْلع نائب رئيس مجلس السيادة، على مجمل الأوضاع الأمنية، إلى جانب الوضع السياسي والمحاور التفاوضية الخاصة بأبيي والمسائل الإدارية المتصلة بالتنمية والخدمات. وتطرق اللقاء إلى كيفية دعم وتنفيذ الميزانية الخاصة بالمنطقة.وامتدح علوي الدعم المتواصل الذي ظل يقدمه نائب رئيس مجلس السيادة لمواطني أبيي، إلى جانب سعيه الدؤوب لتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
