أخبار

القوات المسلحة ترحب بمبادرة إعلاميون من أجل الوطن

القوات المسلحة ترحب بمبادرة إعلاميون من أجل الوطن
الخرطوم:سودان بور
أكد اللواءالصادق الطيب عبدالله الكرسني مدير التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة ان الجيش السوداني متواجد في الحدود يحمي حمى البلاد وليس متواجد داخل المدن وفي الخرطوم؛ وشدد ان القوات المسلحة السودانية تعمل على أداء واجبها على الوجه الأكمل وانها لن تكن يوما خصما على المواطن السوداني؛ وأضاف أن الجيش السوداني عرف وعبر تاريخه الطويل مدافعا عن حصون الوطن وحدوده.
وقال ردا على دعاوي ان يذهب الجيش للثكنات ان القوات المسلحة متواجدة بمناطق حدود السودان يذود عن حياض الوطن ويقدم الغالي و النفيس من أجل أن ينعم المواطن السوداني بالأمن والأمان والاطمئنان
وقال اللواء الكرسني خلال اجتماعه بمكتبه امس بمبادرة إعلاميون لحماية الوطن بقيادة الصحفي عمر عبد الله حسين “عمر سيكا” واعضاء المبادرة إن شد ما آلامه خلال الفترة الانتقالية بالسودان ان النقد للقوات المسلحة السودانية يأتي من بعض المواطنين السودانيين الذين يجب في المقام الاول لهم ان يقدروا تضحيات القوات المسلحة السودانية خلال تاريخها الطويل في الدفاع عن الوطن؛ وثمن اللواء الكرسني عاليا الدور الوطني الكبير الذي تقوم به الصحافة السودانية الورقية والالكترونية في الدفاع عن الوطن
من جهته اكد العميد عبدالقادر الشيخ مدير فرع التوجيه بريةان الإعلام يلعب دورا بارزا ومهما في تشكيل العقل الجمعي للأمم؛ مبينا أن الصحافة السودانية كانت ولاتزال في خندق واحد جنبا إلى جنب مع قواتها المسلحة تقاتل بالكلمة والإرشاد وتقديم النصح للقيادة؛ وقال العميد عبد القادر؛ ان القوات المسلحة هي من تحمي السودان من العدو الخارجي وانها تقوم بهذا الواجب على مختلف العهود وأنها ستظل حامية لهذا البلد رغم كيد الكائدين؛ وأثنى العميد عبد القادر على مبادرة إعلاميون من أجل الوطن وقال السودان مازال بخير وتعهد بأن تقوم القوات المسلحة السودانية بواجبها المنوط بها وتحفظ امن البلاد.
بدوره امن العقيد بدرالدين الفاضل مدير إدارة الإعلام على المبادرة وأكد تعاونه اللامحدود معها من أجل تقديم خدمة صحفية من أجل الوطن والمواطن
من جهته أكد رئيس المبادرة الصحفي عمر عبد الله حسين “عمر سيكا” أن المبادرة تأتي دعما للسودان وقواته المسلحة؛ مشيرا إلى أن للإعلام دور مهم يمكن القيام به من أجل الوطن وحمايته.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق