قبيلة المسلمية تتأهب لتتويج علي النمير ناظرا لها
الخرطوم: سودان بور
أقيم بمؤسسة خدمات الرحل بالخرطوم اليوم لقاء تحضيري جمع اعيان قبيلة المسلمية استعدادا لتنصيب ناظر لهم وتتويجه في موعد حدد له السبت المقبل ١٩ مارس بقرى الشيخ مكي بمحلية شرق الجزيرة .فيما وقع الاختيار على السيد (علي بابكر علي النمير) وتنصيبه ناظرا لهم.
وقال الناطق الرسمي باسم قبيلة المسلمية أحمد دفع الله الفنجري أن قبيلة المسلمية من القبائل العربية العريقة اذ تنتمي الي سيدنا ابو بكر الصديق وهي توجد في مناطق المزروب والنيل الأزرق والأبيض والقضارف والجزيرة فيما يكبر تواجدها في مناطق شرق الجزيرة والخرطوم.مشيرا الي انها متواصلة مع القبائل الأخرى مثل الشكرية والبطاحين .وكشف الفنجري عن تكوينهم كيان جامع لاهل القبيلة والمنطقة يساهم في نشر الأمن والسلام والتكاتف والتعاضد الاجتماعي بين افراد تلك المناطق في شتى البقاع .واكد انهم ومنذ اثني عشر عاما ظلوا ينادون بتكوين نظارة لهم الي ان توصلوا اليوم الى تنصيب علي بابكر على النمير ناظرا لقبيلة المسلمية وهو تنصيب مستحق فالنمير وبحسب حديثه قد طاف جميع ارجاء مدن البلاد المختلفة ليجمع اهل القبيلة في بوتقة واحدة .وقد اتفق جميع اهالي القبيلة على ذلك وباركوا تنصيبه ناظرا لهم.
وقال ايضا ان السبت المقبل ١٩ مارس ستشهد قرى الشيخ مكي وقرية الخطوة احتفالية كبرى سيشرفها نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو ووالي الجزيرة ووزيري التعليم والمالية واهل الطرق الصوفية .فيما اختتم حديثه بان اهمية النظارات تأتي في تمتين اواصر العلاقات الاجتماعية وحل النزاعات ومساندة الحكومة و القوات النظامية
وقال رئيس شورى قبيلة المسلمية مولانا حسن الخليفة دفع الله انهم يؤمنون على تنصيب النمير ناظرا على قبيلة المسلمية وتحدث عن اهمية الادارات الاهلية والتي قال انها انطلقت منذ حكومة الاستعمار والتي كانت تعوّل عليها كثيرا وانها لم تكن من فراغ بل للدور الكبير التي تقوم به هذه الادارات.وكشف حسن الخليفة عن وجود نهب مسلح على بعد كيلو فقط من مناطقهم مناديا باهمية استتباب الامن ودور النظارات في ذلك.
