أخبار

غندور: لن نسمح بالمساس بالقوات المسلحة وحزبنا معارضة ما دام قادتنا في السجون

الخرطوم: سودان بور
انطلقت اليوم حملة كبري أطلاق الفريق اول بكري حسن صالح وسط حضور كبير، وحددت اللجنة الثلاثاء المقبل وقفة أحتجاجية لمناصرة المعتقلين.
وطالبت هيئة الدفاع عن رموز الإنقاذ بالتحقيق حول الجهة التي أصدرت قرار إحالة الرئيس السابق المشير عمر البشير ورفقائه من مستشفى علياء الي سجن كوبر دون أي أمر قضائي او تقرير طبي، وحمل ممثل الهيئة عبد الله درف، خلال تدشين حملة إطلاق سراح الفريق أول ركن بكري حسن صالح بقاعة المؤتمرات بجامعة مأمون حميدة ، رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان مسئولية أي تبعات صحية تحدث للفريق بكري ورفقائه.
وأرسل البروفسور إبراهيم غندور القيادي بحزب المؤتمر الوطني رسائل للنائب العام ورئيس القضاة قائلاً : أن ما يحدث للمعتقلين من ظلم وإستمرار الإعتقال بانه “قتل خارج القانون” وليس من العدالة الإستمرار في الإعتقال، مطالبا بتحقيق العدالة .
وجدد غندور، لدى مخاطبته حملة أطلاق سراح الفريق أول بكري حسن صالح تأكيده بأن الحزب نحن ضد التدخل الأجنبي وقال : سنقف بالمرصاد، مشدداً بقوله “لا اتفاق ولا محاصصة وسنعارض أي دستور مخالف للشريعة الإسلامية، وسنقف مع كل من يقف ضد ذلك، وأضاف لن نسمح بالمساس بالقوات المسلحة وماضون للمحافظة على بلادنا.”
وزاد غندور قائلا: نحن حزب معارضة ما دام قادتنا في السجون وحزبنا محلول وسنكون معارضة مسؤولة للمحافظة على السودان الموحد وسنقف مع كل القوى السياسية ضد التدخل الأجنبي.
وطالب غندور بضرورة أطلاق سراح بكري واخوانه، قائلا :أرحموا ممن في الأرض يرحمكم من السماء.
من جهته أكد القيادي الإسلامي أنس عمر بأن السودان في وضع يرثى له، وبرأ المؤتمر الوطني ومنسوبيه من أي محاولات لتدمير وتخريب البلاد . وذرف أنس الدموع على سجن رفقاءه، وقال السجن لن يلوي ذراع بكري وإخوانه.
وقال انس، ان المعتقلين الذين قضوا سنوات سيخرجون قريبا مرفوعي الرأس، وانما نمر به من مسغبة وجوع وفقدان للأمن سنعيدها للشعب سيرتها الأولى وان النصر لقريب.
وطالب حسن بكري ممثل الأسرة بضرورة أطلاق سراحه وسراح المعتقلين ظلماً حسب وصفه.
وشدد المتحدثون على ضرورة الإسراع في أطلاق سراح بكري واخوانه المعتقلين، وحمل المتحدثون في الحملة المسؤولية المجلس السيادي ما يجري لهم.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق