الخرطوم: سودان بور
أثنى الخبير والمحلل الاقتصادي د. سراج الدين الطيب على خطوة اهتمام المجلس السيادي بقضايا الزراعة وجعلها في مقدمة اولوياته لجهة أن الزراعة تمثل عماد الاقتصاد السوداني ورأس الرمح لجدول اعمال لجنة الطواريء الاقتصادية التي يرأسها نائب رئيس المجلس السيادي الفريق اول محمد حمدان دقلو.
وأشار سراج الدين الى التحديات التي تواجه الزراعة ومن أبرزها مشكلة الري وارتفاع تكلفة مدخلات الانتاج الى جانب تدني الأسعار مشيرا الى السعر التركيزي الذي حددته الحكومة ب (٤٣ ) الف جنيها لجوال القمح وقال إن ذلك يمثل خطوة متقدمة نحو الانفراج وأضاف اهتمام الدولة على مستوى المجلس السيادي بهذا القطاع الهام ودعمه وتوفير متطلباته سيحفز المزارعين بشكل كبير للاتجاه نحو الزراعة التي كادت أن تصبح طاردة والعمل على مضاعفة الانتاج والانتاجية لتحقيق شعار: (السودان سلة الغذاء العالمي).
وأشار الخبير الى الازمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد ، ورهن حل الازمة الاقتصادية السودانية بالاستعداد المبكر للزراعة واتباع الأساليب والخطط العلمية الصحيحة والارشادات السليمة والبرامج الهادفة التي من شأنها تطوير الزراعة ، وشدد على ضرورة التنسيق بين ادارة مشروع الجزيرة والبنك الزراعي ونقابة المزارعين لتوفير كل ما يلزم من احتياجات الموسم الزراعي .
وطالب الخبير الحكومة بضرورة توفير الوقود اللازم ومعالجة قضية الري والكهرباء والأسمدة كحلول جزرية لمشكلة القمح.
ويرى المراقبون أن اهتمام الدولة بهذا القطاع الهام سيمهد الطريق لانهاء الازمة الاقتصادية السودانية، مشيدين بالخطوة التي تقدم بها نائب رئيس المجلس السيادي ورئيس لجنة الطواريء الاقتصادية الفريق اول محمد حمدان دقلو بتوفير اسطول من العربات لمشروع الجزيرة- اكبر مشروع زراعي في العالم والذي يمثل العمود الفقري للاقتصاد السوداني .
