رأي
ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: الكوز الصيني !
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
الكوز الصيني !
لعل الزيارة التي قام بها البرهان إلي الصين ومعه وفد رفيع المستوي لحضور مؤتمر دولي وألقي فيه خطابا قويا يعبر عن إرادة الشعب السوداني ومتحدثا بلسانه لا بلسان الذين يغتصبون وينهبون ويرتكبون أفظع الجرائم ويظنون أنهم يحمون هذا الشعب كذبا ، لسان البرهان لسان عربي قوي لا لسان الذين كل مرة يتحدثون وهم خارج هذه البلاد مشردين ويدعون أنهم من صلب هذا الشعب وهو الذي كلفهم بالحديث عنه
يبدو أن مافعله البرهان في الصين من إتفاقيات عديدة تنموية وخدمة أغاظت من يقاتل ، الذي كتب بإسم حميدتي تغريدة علي منصة X وكتب بلغة أجزم تماما أنه لايعرفها وليست هذه لغته ولا يعرف ان يتحدث مثلها ، حميدتي عودنا علي عبارات غريبة ومشاترة مثل( تمطر حصو)!! و(فسوة مدنقر) واسف لهذه المفردة وهكذا من الألفاظ التي لاتشبه ثاني رجل في الدولة حينما كان ، التغريدة ليس فيها جديد وليس فيها ماينفع الناس بل كانت حديث الحمار الذي يحمل اسفارا والذي يطلق زخرف القول غرورا
أما هؤلاء البؤساء الذين يتجولون بين العواصم المختلفة فقد( أكلت زيارة البرهان إلي الصين فيهم جنبة) ! وظلت تغريداتهم (تتلاطش) هنا وهناك بين كل كلمة ينطقونها وأخرى تجد كلمة( فلول) وبين كل مفردة وأخرى تجد جيش الحركة الإسلامية لا نجد في حديثهم غير هذه الكلمات التي ملَّ الناس منها وإن أضافوا فإنهم (يفقدون المنطق) كما نقول باللهجة العامية!
يجب أن يعرف الجميع أن ما كتبته البعثة الاممية من تقرير عن السودان وما وصت به هو تم بعصف من أذناب تقدم وبعض عرابي المليشيا الذي ينعتون بالمستشارين وكتب وسلم جاهزا بفواصله وشولته وهوامشه والبعثة الاممية كانت (سلاقة بيض فقط ) !
إني من منصتي أنظر….حيث أري أنه كلما ذهب البرهان إلي دولة يصفونها بدولة الفلول وكلما قابل البرهان رئيس دولة يقولون عنه كوز ، الصيني يبدو أنه طلع كوز وغدا الروسي سوف يطلق عليه الدب الكوزي الروسي ، إذن حقو تكتر يا البرهان من هذه الزيارات…. ودع الحمير تنهق غيظا .