الخرطوم: سودان بور
اعتبر خبراء تشديد مجلس السيادة على أهمية بسط الأمن وتحقيق الاستقرار في ولايات دارفور، موقف مسؤول يهدف إلى وقف أشكال العنف كافة وتعزيز الأمن والاستقرار.
وقال الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد في تصريح صحفي، إن الجهود التي يقوم بها مجلس السيادة لجهة بسط الأمن والاستقرار والاهتمام بقضايا المواطنين في معاشهم وأمنهم، فضلاً عن حلحلة المشاكل الخدمية والمجتمعية الأخرى ستسهم بدورها في الاستقرار.
فيما عد المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم، أن جهود وتحركات مجلس السيادة لإعادة الاستقرار لدارفور وحماية المواطنين، بأنها تؤكد جدية المكون العسكري وحرصه على الأمن والاستقرار، وتوضح إلى أي مدى أنه ظل يعمل رغم التحديات على ايجاد الحلول اللازمة للأزمة في البلاد، فضلاً عن استمرار العمل في إحقاق الحق وبسط العدل من خلال تفعيل عمل النيابات لتحقيق العدالة وكفالة الحقوق.
وأشار النعيم في هذا الخصوص إلى، حديث النائب دقلو الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، عن العودة لبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وحماية المواطنين.
ولفت إلى أن حديث النائب دقلو عن ضرورة فرض الانضباط وبسط هيبة الدولة بالقانون وإعادة الأمور إلى نصابها من أجل المواطن والوطن، كون تطبيق القانون وأحتكام الجميع له يوفر على الدولة كثير من الفرص والجهود للتنمية والازدهار.
ويرى خبراء أن الحديث عن بسط الأمن ودعم جهود القوى المشتركة في دارفور لحماية المواطنين يحقق الإستقرار ويفوت الفرصة على مثيري الفتنة.
ولم يستغرب المراقبون للفترة الانتقالية في السودان من مفارقات من يعمل لأجل استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في هذه الفترة بينما في ذات الوقت هناك جهات تسعى لإثارة الفوضى والفتنة بين مواطني دارفور لإعادة إنتاج الازمة من جديد وتعمل على تأجيج الأوضاع بإغلاق الطرق والوقفات الاحتجاجية ووقف الإنتاج.
