أخبار

محلل: تاكيدات حميدتي أنه جزء من المكون العسكري ولايخالفه يصحح المفاهيم المغلوطة

الخرطوم: سودان بور
قال الدكتور عبدالحليم بشارة المحلل السياسي إن تاكيدات الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع عقب عودته من ولاية غرب دارفور بأنه جزء أصيل من المكون العسكري ولايخالفه الرأي أو يناقض ما إتفقوا عليه صحح الكثير من المفاهيم المغلوطة لدى الكثيرين بأن الدعم السريع جسم منفصل أو أن دقلو منعزل عن المكون العسكري وقطع الطريق أيضاً أمام المروجين لمثل هذه الافكار.
وأضاف بشارة أنه من الخطأ الاعتقاد بأن الدعم السريع جسم منفصل من المكون العكسري أو منفصل من المؤسسة العسكرية السودانية مبيناً أنه ولاعتبارات الانجازات المتعددة للفريق أول محمد حمدان دقلو في عدد من الملفات لاسيما ملفات السلام والمصالحات بين القبائل والمكونات الاجتماعية في عدد من الولايات تم ذكره منفصلاً موضحاً أن ذلك ينطبق أيضاً على قوات الدعم السريع فعندما تنجز إنجازات قوية ومعلومة للجميع في مجالات ضبط وحماية الحدود ومكافحة الارهاب والاتجار بالبشر ومنع تدفق الاسلحة للسودان عبر الحدود وإنقاذ حياة التائهين في الصحراء فقطعاً ستذكر هذه الانجارزات منفصلة ولكن هذا لايعني أن الدعم السريع منفصل من الجيش السوداني بل هو جزء أصيل منه ويعمل تحت قيادته العليا.
ونوه بشارة إلى أن صور المؤتمر الصحفي لدقلو في مطار الخرطوم أظهرت للعالم وقوف الفريق الركن خالد الشامي خلف دقلو مباشرة لافتاً أن الصورة لاتكذب مشيراً إلى أنها تحمل دلالات عميقة على وحدة المكون العسكري على قلب رجل واحد خاصة وان الفريق الشامي كان ضمن وفد دقلو الذي مكث في غرب دارفور قرابة الشهرين مؤكداً أنه خلال المؤتمر الصحفي وخلال زيارة الفريق أول محمد حمدان دقلو للجنينة كان يحترم التراتبية العسكرية وفي كل خطاباته كان يسمي الفريق أول عبدالفتاح البرهان بالسيد الرئيس مما يعكس مدى التماسك بين منظومة المكون العسكري.
واكد الدكتور عبدالحليم بشارة انه ومع تطاول الفترة الانتقالية وعدم التوصل لوفاق سياسي حتى الان أصبح السودانيين يتخوفون من مألات الفترة الانتقالية في ظل إختلاف وتشاكس القوى المدنية والاحزاب السياسية وانهم غير قادرين حتى على الجلوس للتفاوض فيمابينهم مشدداً على ان الجميع بات ينظر الان للمكون العسكري على إعتبار أنه الاكثر تماسكاً ووحدة وانه قادر على توفير البيئة الصالحة والمناسبة للتوافق السياسي دون التحيز إلى أيا من الاحزاب والقوى السياسية.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق