رأي

سيف الدين فضل الله يكتب: شكرا جزيلا سعادتو/ حميدتي

هم جديرون بالاحترام
شكرا جزيلا سعادتو / حميدتي
بقلم: سيف الدين فضل الله
أن في الكتابة لامثالكم سيدي مشقة تورث الأرق وانتقاء الحروف يحفه رهق التخير ولكن للتفرد والتميز مزايا حصرية سجلت لكم- دعني

اولا دعني استلهم منك وعبرك عبق الشفافية والتلقائية والصدق وارتشف من معينكم الذي لا ولم ينضب في دنيا الوطنية المثالية وارتوي من حياضكم المترعة في سماوات الإنسانية المتفردة وأنهل من فيوضات تجاربكم الثرة في التعامل بحسم وحزم في ملفات القضايا الحساسة لبني وطني لاجتر مع سعادتك عبر هذا التواصل الذي أصبح يجمل لنا الحياة بما فيها من رهف ورتابة عبق السنين وصدي الأيام الحالمة للرد لك ولو النذر القليل لما ظلت تجود به يدك البيضاء النقية لاصحاب الحاجات علي امتداد سني عطائكم السرمدي المدهش فانتم تصنعون الدهشة دون مقابل وشاهدكم في ذلك النفس الأبية التي لا تعرف الكبرياء وهي تقدم الخير والجمال لبني وطني فخواطركم الرقيقة وانتم تتحدثون تذهبنا وكلماتكم البسيطة الصادقة التي تخرج من القلب نقية تخترق جدار قلوبنا المرهفة لانكم عبقريات الزمان في الصدق والتواصل الأنيق وتتنفسون رحيق الإنسانية فلا مناص أن نلجأ اليكم في حر السموم لنرتشف بكم وعبركم عصارة الشفافية لانكم الدوحة الظليلة والمتكا الوريف الذي نتفيا بظلاله فالرائعون امثالكم هم الذين يمنحونا طعم الحياة والمتابع سيدي لمسيرة الحراك الميمون في المحيط المحلي والإقليمي والدولي ينجلي له الطموح الوثاب المفعم بحب الاوطان للتقارب بين الشعوب في ابهي صور الحميمية والجمال وساقتنا تلك القصاصات من باب من لم يشكر الناس لم يشكر الله ووددت عبر هذا العمود الراتب الذي يجسد معاني الشكر لبني وطني وهم في قمة عطائهم ونقول لسعادتك شكرا جزيلا فأنت والله جدير بالاحترام متعكم.الله بالصحة والعافية ذخرا للوطن الغالي بدماء الشهداء وأنين المحتاجين وصفوة الشعوب في البطولات والتضحيات

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق