الخرطوم: سودان بور
حذر موقع أروبي معروف من تداعيات ارتفاع السلع الاستهلاكية والخبز في السودان والشرق الأوسط بجانب تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية ، واقر الموقع بأن التظاهرات العنيفة الأخيرة في السودان لها علاقة بالارتفاع .
ويرى مراقبون أن هذه المخاوف مجرد ادعاء لان أوروبا هي من البت الأوضاع في السودان وجعلها تصل إلى هذا الحد.
ويلفت الخبير الاستراتيجي معتز حسن إلى دول أوروبا هي من حمست الاوكرانيين للدخول في حرب مع الروس، وهنا نطرح لهم سؤال لماذا تبدون المخاوف وانتم تعلمون التأثيرات.
ويقول حسن أن أوروبا التى تدعي الاشفاق على وضع السودان الاقتصادي اوقفت دعمها عن السودان ما أثر سلبا و فلذلك لا يحق لهم ان يتخوفوا ، لأنهم فقط يتحدثون ولا يفعلون شئ وأن مساعداتهم مجرد وعود كاذبة.
وطالب حسن أمريكا والاتحاد الأوروبي بالاتفاق إلى شؤونهم الداخلية بدلا من تتبع الدول، مبينا ان أوروبا التى وعدت باعفاء ديونها وتقديم مساعدات للسودان لمساعدته في الانتقال الديمقراطي وصولا للانتخابات، تناسب تلك الوعود ، وفي المقابل كانت كل مؤتمرات المانحين التي عقدها مجرد احتفالات لا محصلة لها إلا المزيد من الوعود الكاذبة.
ويتفق الناشط السياسي عثمان علي في ان الغرب لا يملك صكوك لتبرئة الدول والرضاء عنها، مشيرا إلى ان السودان والسودانيون يريدون منكم فقط أن تتركونهم في حالهم.
وقلل عثمان من دعاوي الغرب من تأثيرات الحرب الروسية الاوكرانية على الأوضاع الاقتصادية، وتساءل لماذا دعمتموها وأن تعلمون تاثيراتها ، بل وقدمت أمريكا من السلاح والعتاد الحربي من اجعل إشعال الحرب.
