الخرطوم: سودان بور
قال الأمين العام للجبهة الوطنية للتغيير ورئيس حزب الوطن د.عبدالعزيز النور أن حديث الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني بضرورة عدم إقصاء أي حزب أو مكون سياسي في العملية السياسية في السودان يمثل حديثا موضوعيا ينم عن حكمة وحنكة موسيفيني بإعتباره من حكماء القارة الأفريقية.
وأوضح النور في تصريح صحفي أن ما أطلقه الرئيس اليوغندي خلال لقائه رئيس مجلس السيادة في كمبالا مؤخرا يمثل رؤية الجبهة والحزب للمشهد السياسي في البلاد مبينا أن الجبهة أكدت علي أهمية التوافق بين الفرقاء السودانيين لضمان إستقرار المرحلة الإنتقالية وأضاف “لايمكن لعاقل أن يمارس الإقصاء ويريد السلام والإستقرار ” داعيا إلى ضرورة الإلتقاء حول مائدة مستديرة للحوار حول كل القضايا بما فيها قضايا الفترة الإنتقالية وذلك للخروج برؤية توافقية تسهم في إخراج البلاد من وهدتها. مشيرا الي الإنسداد الماثل حاليا في المشهد السياسي والذي تسببت فيه التجاذبات السياسية بين أطراف الحكم الإنتقالي وقال أن هذه التجاذبات أفضت إلى عدم إستقرار سياسي وإقتصادي. وثمن النور مجهودات قادة الإتحاد الإفريقي ومنهم الرئيس موسيفيني في دعم السلام والإستقرار في السودان من خلال مساعيهم لإيجاد معالجات عاجلة للأزمة السياسية في البلاد وتهيئة المناخ لمرحلة التحول الديمقراطي.
وطالب الأمين العام للجبهة الوطنية للتغيير بإشراك جميع قوي الثورة الحية والقوى التي صنعت التغيير في مؤسسات الفترة الإنتقالية والإسراع في تشكيل المجلس التشريعي القومي الإنتقالي بإعتباره وعاء يستوعب كل لجان المقاومة والثوار والقوى التي صنعت التغيير مؤكدا أهمية التوافق الوطني في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الفترة الإنتقالية التي تمر بها البلاد.
