تحقيقات وحوارات
القوى المشتركة… هل تنهي التفلتات بالخرطوم؟
الخرطوم: سودان بور
بحث إجتماع برئاسة والي الخرطوم، الأوضاع الأمنية بالعاصمة،وانعقد بأمانة حكومة الولاية الثلاثاء اجتماعاً موسعاً دعا له الوالي المكلف أحمد عثمان حمزة، بحضور الفريق عبدالله البشير نائب رئيس هيئة الأركان عمليات ونائب مدير قوات الشرطة المفتش العام الفريق مدثر عبدالرحمن وأعضاء لجنة أمن الولاية والمحليات وممثلين لجهاز الأمن والمخابرات والدعم السريع.
وناقش الاجتماع إسناد لجنة أمن الولاية ولجان أمن المحليات من أجل تحقيق الاستقرار الأمني ومحاربة التفلتات والجريمة وتنظيم الأسواق.
وأمن الاجتماع على دعم جهود حكومة الولاية في مجال إصحاح البيئة وإزالة الأنقاض وفتح الطرق لتسهيل حركة المرور أمام المواطن.
كما تقررتكوين قوة مشتركة من القوات الأمنية وحكومة الولاية تعمل في المحليات من أجل استقرار الأمن وإزالة التشوهات البصرية في أسواق العاصمة والعمل على إعادة تنظيمها.
خطوة مهمة
وأكد الخبير الأمني اللواء معاش عبد الحليم محجوب على أهمية تكوين هذه القوة المشتركة لبسط هيبة الدولة والقانون، وقال محجوب أن مايحدث من تفلتات بالخرطوم غير مقبول وينتقص من هيبة الدولة ويقوض الأمن مشيراً الى أن خطوة تكوين هذه القوات المشتركة تأخرت وقال إن العبء كان يقع على قوات الشرطة وتعرضت للعديد من التحديات وتم الاعتداء على منسوبيها وحرق الآليات وقال إن القوات المشتركة من الوحدات والقوات النظامية ستشكل طوق لمحاصرة المتفلتين الذين يتربصون بأمن البلاد واستقرارها وقال من الضروري احكام التنسيق بين القوات وحسم التفلت.
تعدي
بدوره أشار الأستاذ محمد عبد الله آدم الخبير الاستراتيجي أشار إلى تقييد حرية وحركة المواطن من خلال إغلاق الطرق وتتريسها وقال المواطن ضاق به الحال وحدثت إشتباكات بين المواطنين والذين يغلقون الطرق وقال هنالك عمليات نهب وسلب تحدث في المتاريس واتلاف الممتلكات العامة والخاصة وكل هذه فوضى ربما تقود إلى مالايحمد عقباه وتتطلب أن تفرض الحكومة هيبتها وقال آدم مايحدث يعود لتحريض أحزاب بعينها على التخريب وينبغي الحذر ومعرفة المحرضين ومساءلتهم وقال آدم نخشى على بلادنا مصير الدول التي واجهت الخراب بمثل هذه السيناريوهات.