رأي
الإمارات العربية المتحدة … استجابة عالمية للنداءات وثناء دولي
الخرطوم: سودان بور
من المعروف ان لدولة الإمارات العربية المتحدة يد سخية باسطة تساعد المحتاجين في كل العالم؛ وليس ذلك فحسب بل خصصت الدولة مركزا لدراسات حقوق الإنسان من خلاله تضع الخطط المستقبلية والاسترتيجيات نحو العمل الإنساني ومساعدة المحتاجين في كل العالم.
وقبل يومين تصدرت الإمارات العربية المتحدة دول الاستجابة للنداءات الدولية الإنسانية
وأثنى مركز الإمارات لدراسات حقوق الإنسان على الدور الإنساني الرائد لرئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم مساعدات إغاثية إنسانية إضافية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي إلى المدنيين الأوكرانيين المتضررين من الأزمة في أوكرانيا.
وأكد رئيس مركز الإمارات لدراسات حقوق الإنسان المحامي زايد الشامسي، حرص دولة الإمارات على مساعدة المحتاجين حول العالم وخاصة المتضررين من الحروب والأزمات، مبيناً أن الحرص على مساعدة المحتاجين واللاجئين وقت الحروب يعكس الرؤية الإنسانية للدولة في تعزيز التضامن الإنساني عالمياً.
ولفت إلى أن الإمارات بلد الخير والعطاء وتحرص دائماً بمواقفها العالمية على دعم الجهود الإنسانية والدعوة الدائمة نحو تعزيز السلم العالمي.
وأضاف أن “المساعدات الإنسانية التي جاءت استجابة لنداء منظمة الأمم المتحدة العاجل وخطة الاستجابة الإقليمية للاجئين من أوكرانيا، ستساهم في تخفيف الأعباء على اللاجئين المتضررين من الأزمة خاصة مع اقتراب فصل الشتاء”.
وكما هو معلوم بالضرورة أن دولة الإمارات العربية المتحدة لم تكن يوما منغلقة على ذاتها بل لها تأريخ طويل في مساعدة الدول في العالم في ظل الأزمات والكوارث الطبيعية والأحداث والحروب؛ فكل العالم يشهد لها بهذا الدور الرائد والإنساني
ولعل وقوفها مع أوكرانيا مؤخرا اكبر دليل على ذلك.
وفي سياق متصل أكد مديرو دوائر في أبوظبي أن حصول دولة الإمارات على المركز الأول على مستوى العالم من حيث نمو المساعدات الخارجية في عام 2013، يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك أن قيادة الدولة الرشيدة مستمرة على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رسخ قيم الكرم والعطاء والخير في نفوس أبنائه وشعبه حتى أصبح اسم الدولة مقروناً بتلك القيم النبيلة في المحافل الدولية، مشيرين إلى أن الإمارات وضعت نهجا متفردا في دعم وتعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم، وأبدعت في أساليب العطاء والتنمية وحرصت أن تكون مهمتها تنمية المجتمعات الفقيرة بغض النظر عن المكان.
وقال عبد الله الأحمدي مدير إدارة شؤون المالية والميزانية في وزارة الصحة أن دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة عززت خلال السنوات الماضية موقعها الريادي في ساحات العمل الإنساني والخيري والمساعدات التنموية وقدمت آلاف المشاريع الخيرية في شتى بقاع الأرض فاستحقت المركز الأول على مستوى العالم من حيث نمو المساعدات للدول النامية في عام 2013 والتي ارتفعت بنسبة 375% وفق تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية
وبهذا ستظل دولة الإمارات العربية المتحدة هي المثال العالمي في دفع مسيرة العمل الإنساني بما حباها الله تعالي من كرم وامكانات ومن مرؤة تحيط برجالات الدولة منذ قياداتها الأول الذين جعلوا من الإمارات دولة يتشبث بها نظر العالم.