أخبار

إدارتا التعليم الابتدائي والثانوي ببحري تنفيان فصل مديري مدارس بها

إدارتا التعليم الابتدائي والثانوي ببحري تنفيان فصل مديري مدارس بها
الخرطوم: سودان بور
نفت إداراتا التعليم الابتدائي والثانوي بمحلية بحري ما راجت مؤخرا بفصل بعض إدارات المدارس الذين يتبعون لها، بسبب الإضراب الذي دعت له لجنة المعلمين التي لا تتمتع بشرعية بينهم وهي تسعى بذلك إلى زرع الفتنة والخوض في مخاطر الأحداث التي لا تعي نتائجها جيدا في جهجهة العام الدراسي بهذه الشائعات المغرضة.
وقد استغربت الأستاذة بدرية محمد عثمان مدير الشؤون التعليمية بمحلية بحري بروز مثل هذا الحديث عن أنهم قد قاموا بفصل عدد من إدارات المدارس بسبب الإضراب وأن هذا الأمر عارٍ تماما عن الصحة ، مشيرة إلى أنهم يدركون بواعث ودواعي مثل هذه الشائعات التي يعلم مقاصدها وأهدافها جميع المعلمين والمعلمات الذين يتهيأون ويستعدون لإجراء امتحانات الفترة النهائية للعام الدراسي الحالي.
وأوضحت سيادتها بأن المعلمين والمعلمات ملتزمون أخلاقيا لإكمال ما بدأوه مع تلاميذهم وتلميذاتهم ويعلمون حجم الإزعاج الذي يمكن أن تسببه مثل هذه الشائعات للأسر الكريمة جراء محاولات البعض لزعرعة استقرار العام الدراسي الذي سينعكس سلباً على جوانب تحصيل فلذات أكبادهم ويخشون أن يضيع العام من بين أيديهم فيخسرون جهود عام دراسي كامل.
فيما أكدت الدكتورة آمنة عثمان محمد بابكر مدير التعليم الثانوي بمحلية بحري عدم قيامهم بأي خطوة تجاه فصل بعض مديري المدارس الثانوية، في هذا التوقيت بالذات وهم يستعدون لختام العام الدراسي الذي أبلوا فيه بلاءا حسنا وشارفت جهودهم على أن تؤتي أكلها.
ودعت سيادتها إلى نبذ الفرقة والشتات بسبب المواقف السياسية التي تؤثر سلبا على مجريات العملية التعليمية التي لا تحتمل مثل هذه الشائعات الغريبة ، منوهة إلى أن التعليم مهنة الرسل الذين تحملوا في سبيل رسالتهم عبره الكثير من الأذى والأعباء الجسيمة حتى نصرهم الله جل وعلا في الدنيا والآخرة.
وناشدت كل الحادبين على مصلحة تعليم الأجيال بأن ينأوا بأنفسهم مما يعكر صفوه ويكدر مآله ويتسبب في إيقاع الأضرار بالطلاب والطالبات خصوصا وأن العام الدراسي على نهاياته، مشددة بأنهم لن يسمحوا ولن يقبلوا أن تكون الصراعات السياسية سببا في تدمير التعليم بعدم استقرار نواحيه داعية جميع أصحاب المصلحة إلى إحكام صوت العقل لتكملة ما تبقى من العام الدراسي لأن ذلك مرتبط بمستقبل الأسر والوطن الحبيب، ويمكن للناس أن يجلسوا حول طاولة المفاوضات لبحث حقوقهم دون إضرار طلابهم وطالباتهم.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق