كسلا: إدريس طه حامد
شهد دار إتحاد المهن الموسيقة بولاية كسلا تأبين الراحل المقيم الكاتب والدرامي خطاب حسن أحمد بحضور شيخ الطريقة القادرية المكاشفية بولاية كسلا الشيخ مصطفي بدوي الكواي.ورئيس لجنة المعلمين السودانين بكسلا سيد تمبة ومقرر لجنة المعلمين عبدالقوي خالد أحمد وإعضاء المكتب التنفيذي بلجنة المعلمين والكاتب والمؤلف الدرامي د أحمد الصديق الي جانب لفيف من المسرحيين والدراميين بالولاية فيما قال شيخ الطريقة القادرية المكاشفية بولاية كسلا الشيخ مصطفي بدوي الكواي ان تأبين الراحل خطاب حسن أحمد يعد واجب بما قدمه تجاه المجتمع من أعماله فنية جليلة ساهمت في علاج الكثير من المشاكل والقضايا المجتمعية وقال الكواي خلال مخاطبته بدار إتحاد المهن الموسيقية بكسلا ان وفاة خطاب هي فاجعة وفقد جلل ولكن أمر محتوم وكلنا راحلون عن هذه الدنيا وترحم علي روحه الطاهرة التي فاضت الي بارئها..وعن علاقته بأهل الثقافة والدراما قال الكواي له علاقات وطيدة مع قطاعات الثقافة والدراما لدورها المقدر ورسالتها الإنسانية السامية تجاه الشعوب .وأشار ان الأدباء والصحفيين والمسرحيين يقدمون رسالة عظيمة بأسهل الطرق للمتلقي .ومن جانبه نرحم رئيس لجنة تأبين الراحل المقيم.خطاب بولاية كسلا الاستاذ هارون ميرغني نترحم علي روح الفقيد خطاب حسن وقال الراحل وصاني وصية غالية جدا لأن أحافظ علي المفردة السودانية في إعمالي الدرامية وعملت بهذه الوصية والنصيحة الغالية في كل اعمالي وقال الراحل هو رجل خلوق ومهذب وهذه واحدة الأشياء التي تركت الراحل خطاب حسن احمد يكون كاتبا ومسرحيا وقال هارون يكفيه فخرا اني عملت معه في أواخر إيامه في فلم بعنوان( الخطبة)
.ومن جانبه أوضح ممثل أسرة الراحل.خطاب شقيقه. الشايب حسن أحمد انه حضر من الخرطوم خصيصا تعزية اهل كسلا لانهم قاموا مقام عظيم في وفاة الفقيد وشكر أهل كسلا فردا فردا وقال هم اكرموا اخيه في حياته ومماته وأبان بعد رحيل خطاب حسن اسدل الستار كنز من الثقافة والمعرفة .واشار الشايب الي أخر زيارتة لكسلا وقال كانت في العام 2002 مع الراحل المقيم الكوميدي الفاضل سعيد في مسرحية( الناس في شنو) وشكر كل اهل كسلا علي حسن الاستقبال والوقوف أبان المحنة معهم في رحيل شقيقهم خطاب وقال لابد من رد الجميل..واشار الي لجنة التأبين المركزية للراحل وأبان مكونة من رموز الفن والادب وعن حياة الراحل خطاب قال هاجر الراحل من الوطن الي القاهرة وأخذ خمسة سنوات وأخيرا ذهب الي كسلا وفاضت روحه الي بارئها وخلال التأبين قدم عمل مسرحي بعنوان (المسيد) من تأليف واخراج د احمد الصديق
وتمثيل هارون ميرغني والفاتح محمد أدم. وعامر طيفور في لوحة معتبرة
