سياسة
دعم واشنطن لكييف بالأسلحة .. تأهب روسي جديد لضربة قاضية لمناطق في اوكرانيا
الخرطوم: سودان بور
بدى واضحا ان اوكرانيا استمرات في اطالة امد الحرب ظنا منها ان امريكا و دول الغرب سيقفون معها على الدوام .
ويرى مراقبون في الشان الدولي والعالمي ان هذا الغرور هو سوء تقدير من كييف في القياس وان ظنها سيخيب قريبا وتدفع فاتورة ذلك
يبين الخبير الدولي عصام عمر محمد ان موسكو ستلقن كييف درسا قاسيا في حماقتها واحتمائها بالغرب وتابع عليها الاستعداد. لما هو ات من موسكو التي قال انها تملك من الاسلحة ما يمكن ان تنهي به اوكرانيا بدوسة زر ، مشيرا الى روسيا تضع في الاعتبار مسائل كثيرة من بينها سلامة المدنيين وحماية ارواح الابرياء، لكنه لم يستبعد ان تقدم روسيا على الخطوة بضرب مواقع بعينها باسلحة قوية.
وقال عمر ان امريكا والغرب سيدفعون ثمنا باهظا من خطوة الدعم اللا محدود بخاصة امريكا بالاسلحة لاوكرانيا. وتوقع ان تطال اثار ردة فعل موسكو على الضربة الاخيرة التي تلقاها جيشها دول الغرب وتحدث مزيد من الاختناق الاقتصادي والاضطراب الامني.
وحذرت روسيا من أن قرار الولايات المتحدة إرسال المزيد من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا “يزيد من خطر حدوث اشتباك عسكري مباشر” بين روسيا والغرب.
وقال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، إن ذلك يمثل “تهديدًا مباشرًا” لموسكو، واصفا الولايات المتحدة بأنها “شريك في الصراع”.
وفي موسكو، تعهدت الرئاسة الروسية بإعادة السيطرة على الأراضي التي حررها الجيش الأوكراني في مناطق ضمتها روسيا أخيرا، وأكدت أن هذه المناطق ستظل تحت سيطرتها “للأبد”.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق تخصيص 625 مليون دولار في صورة مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا.
ويرجع الفضل إلى الأسلحة الأمريكية المتقدمة في مساعدة أوكرانيا على الحفاظ على وتيرة تصديها للقوات الروسية المحتلة بل استرداد بعض المناطق