أخبار

ختام ورشة تطوير قوانين الأشخاص ذوي الإعاقة بكسلا ضمن مشروع تقوية مشاركة النساء والشباب في التحول السياسي بالسودان

كسلا: إدريس طه حامد
أختتمت ورشة عمل لتطوير قوانين الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن مشروع تقوية مشاركة النساء والشباب في التحول السياسي بالسودان ومن خلال توفير التدريب والمناصرة بقاعة المعلمين بكسلا بحضور أمين مجلس المعاقين بالولاية الصافي محمد فضل. والمدير التنفيذي للمنظمة السودانية للإعاقة والتنمية دعبدالله كجر .حيث نظمت الورشة بالتعاون مع المنظمة السودانية للإعاقة والتنمية وبالشراكة مع منظمة الرؤية السودانية للتنمية بتمويل من السفارة الفرنسية وبالتنسيق مع مجلس الاشخاص ذوي الاعاقة
واكد المحامي والناشط في مجال حقوق المعاقين عبدالرحمن عثمان ان الهدف من الورشة
هو تطوير الحقوق لشرائح الإشخاص ذوي الاعاقة والمحافظة علي حقوقهم وتمني ان تحذوا كل الولايات البلاد حذوا ولاية كسلا وتقدم بالشكر لمجلس المعاقين بالولاية ولمواطني كسلا.فيما قال المستشار القانوني أدروب طاهر أمين ان الورشة ناقشت قانون الاشخاص ذوي الأعاقة بالولاية بغرض مناصرتهم عبر لجان المناصرين وسن قوانين تحمي وتضمن حقوق ذوي الاعاقة بالولاية وعبر استصحاب وصياغة الإتفاقيات والمواثيق الدولية وتوعية أصحاب الشأن والمجتمع وقال أول قانون للمعاقين علي مستوي البلاد كان في العام 1984 ولحفظ حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة وتم تعديله في العام 2009 واضاف عدل القانون في العام 2017 وقال ساري حتي يومنا هذا واكد أهمية الورشة التي يتساهم في تطوير حقوق هذه الشريحة الحساسة والمهمة بالمجتمع .فيما قال الدارس أحمد محمد الامين ان الورشة كانت جيدة ومفيدة واوضح ان التفاعل والمشاركة كان جيد وقال خاصة وانها تأتي لتطوير قانون الأشخاص ذوي الاعاقة واشار الورشة راعت الخصوصية لاهل ولاية كسلا وكشف الي المصفوفة المقدمة من قبل مجلس المعاقين بالولاية للعام 2022 وقال تحمل كافة إحتياجات وقضايا الاشخاص ذوي الاعاقة بالولاية.وتناولت الورشة عدد من الأوراق من ضمنها ورقة عن تشريعات الإعاقة بالسودان والإلتزامات الدولية تجاه الاشخاص ذوي الإعاقة.ورقة استعراض مسودة مشروع قانون ولائي لحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة واستعراض مسودة قانون لمجلس شئون الإعاقة بالولاية ومحاضرة حول المناصرة ودورها في تسريع اجازة التشريعات. بجانب قراءة في مشاريع القانون بشكله النهائي وفي الختام تم توزيع الشهادات للمتدربين بالورشة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى