أخبار
ارتياح بالغ وكبير لتصريحات رئيس الاركان بالقضارف
الخرطوم: سودان بور
عبر عدد من الخبراء والمحلليين السياسيين والاستراتيجيين عن ارتياحهم البالغ والكبير لتصريحات الفريق اول محمد عثمان الحسين رئيس أركان القوات المسلحة بولاية القضارف امس لدى مشاركته الفرقة الثانية مشاة الأفراح بافتتاح المخطط السكني الجديد للقوات المسلحة هناك بأن الجيش لن يسلم السلطة لمتظاهري القصر والاحزاب المفرتقة والمنقسمة علي نفسها وقال الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي ان تصريحات الحسين تؤكد حرص المؤسسة العسكرية السودانية علي أمن السودان القومي وانه باي حال من الأحوال لايمكن تسليم السلطة في السودان للمجهول او لاحزاب لاوجود لها على الساحة السياسية السودانية مبينا ان كل الاحزاب التي تحرض الشباب يوميا للتظاهر لاترغب في الانتخابات ولاترغب في وفاق وطني عريض يخرج السودان من الازمة السياسية الراهنة مؤكدا ان هذه الاحزاب العدمية تريد أن تتسلم السلطة هكذا بدون أدنى مسوغ شرعي لأنها تعلم تماما انها لاتملك اي قواعد جماهيرية وشعبية قد توصلها عبر صندوق الانتخابات الي السلطة وانها تدرك تماما ان اي تدابير وفاقية ستعطيها وفق حجمها الطبيعي دون تضخيم. وأضاف حسن أن أي استلام للسلطة دون مسوغ شرعي سيقود السودان الي حرب أهلية تمزق كيانه وتستهدف وحدته وسلامة أراضيه لافتا الي انه ستخرج جهات واجسام سياسية وعقدية عديدة تطلب السلطة مالم يتم الاحتكام الي الشعب السوداني مشددا على ان الشعب هو من يمنح الشرعية ولكن عبر الانتخابات وليس عبر التظاهرات مؤكدا انه ليس من حق أي حزب او جماعة سياسية ادعاء انها موكلة من الشعب او انها تمثله وتمثل الثورة حصريا. وعلى صعيد متصل أوضح الاستاذ عماد الامين الخبير الامني والاستراتيجي ان القوات المسلحة هي الوصية على امن وإستقرار السودان ووحدته وهي وحدها من تقرر كيف السبيل إلى ذلك لأنها وحدها التي ظلت تقاتل في الميدان وتقدم آلاف الشهداء في وقت يعمل فيه السياسيين على تغذية الصراعات وتمزيق الامن القومي السوداني مشيرا الي ان إستقرار السودان لم يعد مطلبا سودانيا بل أصبح مطلب إقليمي ودولي منوها الي ان الجهة الوحيدة المتماسكة والتي تستطيع الحفاظ على السودان هي المؤسسة العسكرية مبينا انها تعلم تماما متى تسلم السلطة ولمن بما يتماشى ويحقق الامن والسلام والاستقرار.