أخبار

تجار القضارف يدخلون في إضراب وإغلاق تام للأسواق

القضارف : سودان بور
طبق تجار القضارف صباح اليوم اضرابهم الشامل عن العمل واغلقوا متاجرهم في وجه الزبائن احتجاجا على مغالاة ديوان الضرائب في رسوم ضرائبية جديدة فرضتها على التجار فاقت نسبة ١٠٠٠% وتسبب إغلاق المحال التجارية في السوق العمومي والأسواق الفرعية في شل حركة الشراء. وربط التجار فك الإضراب بخفض قيمة الضرائب التي اعتبروها مجحفة وتؤدي لإرتفاع اسعار كل السلع بما فيها المأكولات وكانت أعلنت اللجنة التسييرية لتجار ولاية القضارف أعلنت أمس الدخول في إضراب والتوقف عن العمل، وإغلاق السوق العمومي وجميع الأسواق الفرعية وبورصة أسواق المحاصيل، وذلك بعد فشل مساعي اللجنة المكلفة من قبل التجار في الوصول إلى حل للأزمة التي نشبت بين التجار وديوان الضرائب التي فرضت مبالغا باهظة تجاوزت 1000٪ ورصد موقع سودان بور بالصور عددا كبيرا من المحلات التجارية موصدة الابواب في سوق القضارف الكبير والأسواق الفرعية وخلت تلك المواقع من مشترين


وقال عضو اللجنة؛ أسعد الضو، إن سلطات الضرائب تمسكت بالضريبة المفروضة على كل التجار، وقررت خلال حديث مدير ضرائب الولاية في الاجتماع المشترك اليوم بحضور الأستاذة نجاة أحمد محمد، مدير عام وزارة المالية والقوي العاملة بولاية القضارف، التمسك بالضرائب المفروضة على كل شرائح التجار وألا يتم تخفيض الضرائب أو إلغائها إلا عبر لجان الاستئنافات المكونة من مدير عام الضرائب.
وقال الضو، إن الضرائب المفروضة عليهم تعبر عن الواقع الحالي لكل الأنشطة التجارية في الولاية التي تأثرت بالتضخم وإغلاق الأسواق جراء الاضطرابات الأمنية وإهمال سلطات البلدية إغلاق الشوارع والأسواق عبر الفريشين.

وأضاف أنهم خلصوا إلى إغلاق جميع الأسواق الفرعية وبورصة أسواق المحاصيل والسوق العمومي ابتداء من اليوم الأربعاء لحين النظر في الضرائب المفروضة.
وقال إن تجار القضارف يمثلون أكثر من 40٪ من سكان الولاية.

وأكد تمسكهم بالقرارات دون أي تفاوض آخر مع سلطات الضرائب.

وأعلن الضو رفضهم لحديث وقرار مدير عام ضرائب الولاية بشأن التفاوض في الضرائب عبر لجنة الاستئنافات واعتبرها جزءا من الأزمة.
وقال الأمين عبد اللطيف البدوي إن تجار القضارف أضربوا اليوم الاربعاء عن مزاولة العمل بقفل محالهم التجارية احتجاجا علي تقديرات ضرائب ارباح الاعمال للعام ٢٠٢١ التي اصدرتها ادارة الضرائب مشيرا الي ان اكثر من ٥٠٠٠ دكان اوصدت ابوابها

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق