سياسة

واشنطن تستثمر في العنف والدم السوداني لمصالح اليانكي

واشنطن تستثمر في العنف والدم السوداني لمصالح اليانكي
الخرطوم: سودان بور
لاتزال الولايات المتحدة الامريكية تواصل منهجها القديم المتجدد بفرض وصايا علي السودان وذلك عندما اصدرت وزارة الخارجية الامريكية بيانا قبل ساعات من تظاهرات 6 ابريل مطالبة الحكومة السماح بالتظاهر دون الشعور بالخوف او القلق من القمع ،ويعتبر خبراء ان مثل هذه البيانات تعتبر تحريضية في سياقها الاساسي ومحاولة ايجاد مظلة لحماية المتظاهرين بجانب انها محاولة لارهاب الحكومة وظلت واشنطن تنتهج هذا السلوك طيلة المليونيات السابقة ،ويقول المحلل السياسي احمد النقر ان الاهداف الامريكية اصبحت مكشوفة بعد التقارير التي اشارت الي الاموال التي انفقتها واشنطن لدعم ناشطين ومنظمات مجتمع مدني لاثارة الشغب والفوضي واستمرار الازمة الاقتصادية لاسقاط الحكومة وعودة انصارها مجددا لكراسي السلطة لتمرير المصالح الامريكية في السودان،واضاف النقر ان نماذج الفوضي الامريكية لاتزال حاضرة في اذهان العالم وخاصة النموذج العراقي والافقاني وعبثها في القرن الافريقي والازمة الصومالية كل ما فعلته امريكا انها انهكت قوي وقدرات تلك الدول وإحالتها الي دول فاشلة
وفي المقابل ذكر الدكتور محمد مصطفي المتخصص في الشؤون الدولية وفقا لتقرير اعلامي كاشفا بان  أمريكا ستركز على مصالحها أكثر من التركيز على الانتقال الذي سيؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة، تؤدي إلى ديمقراطية وتداول سلمي للسلطة، وذلك سيجعلها تعمل على إيجاد توليفة سياسية ظاهرها مدنية وجوهرها عسكرية تنتهي إلى حكومة عسكرية بثوب مدني.
وتابع مصطفى، ووفقا لمعرفتنا الجيدة بالسياسات الأمريكية، وأغلب محاور استراتيجيتها، فهي قد رفعت من مستوى تمثيلها الدبلوماسي في السودان إلى درجة السفير كي تواكب مستوى علاقتها بالسودان، وتباشر في ترتيب أولوياتها وتضع مرتكزات مصالحها، وتسيطر على منطلقات استراتيجيتها، لأنها تعلم جيدا حجم الموارد الاقتصادية في السودان، وتعلم كيفية استغلالها وتوجيهها.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق