تحقيقات وحوارات
مسيرة رد الكرامة تغيير الموازين ..الشارع يلتهب
الخرطوم: سودان بور
شهدت الخرطوم السبت مسيرة هادرة بلغت حسب احصائيات غير رسمية ثلاثة الف من الجماعات والكيانات المختلفة الرافضة للاتفاق الثنائي بين العسكر وقوى الحرية والتغيير والرافضة لتدخل رئيس بعثة يونتامس فولكر بيرتس وتجمع المشاركون امام مقر البعثة كدليل على الرفض وخاطب المسيرة عدداً من قادة الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمجموعات المطالبة بتوسيع قاعدة المشاركة
مسيرة الكرامة
وقال المحلل السياسي موسى الطيب أن التيار الاسلامي العريض ومبادرة نداء اهل السودان استطاعوا استعراض قوتهم بالحشد الذي جمعوه امام مقر بعثة اليونتامس وشار الستين بشرق الخرطوم وكان وواضحاً انهم كتلة لايستهان بها وان اقصاءهم يعني مواصلة التردئ وعدم الاستقرار وقال أن مهم المسهليين للحوار السوداني السوداني اذدادت صعوبة بمحاولتهم التوقيع على اتفاق ثنائي بين العسكر وقوى الحرية والتغيير وهذا يعني ان المعارضة ستكون اكثر شراسة خاصة وانها استدعت رئيس بعثة اليونتامس فولكر بيرتس وطالبت بطرده
وكان رئيس دولة القانون الدكتور محمد علي الجزولي قد توعد بقفل ولاية الخرطوم والسودان حال تمرير الاتفاق الثنائي بين المجلس السيادي وقحت وقال خلال مخاطبتة مليونية موكب الكرامة أصبح الاستقلال فى كف عفريت بعد أصبح استقلاله مرهون بالعملاء من السفارات الذين يستفزون الشعب ببطاقات حمراء ويوزعون صكوك الوطنية فى تحدي واضح للشعب وقال عودة (4) طويلة مستحيلة وأشار الجزولي إلى استشراء خطاب الكراهية ما افضي حروب واصطفاف عرقي جهوي بما ينذر لتفكيك الدولة والمجتمع تم تدمير الاقتصاد فأصبح معاش الناس جحيما ولقمة العيش بعيدة المنال ، وادت الاحتجاجات والتتريس والسيوله الأمنية لهجرة رؤوس الأموال الوطنية وزهد الاستثمار الاجنبي
حل القضية
واضاف المحلل السياسي الدكتور عثمان الصادق أن الاوضاع تمضي نحو التازم بعد أن فاح الاتفاق السري بين العسكر ومركزي قوى الحرية والتغير موضحاً ان هذا الاتفاق ان تم فانه استفزاز للسواد الاعظم من الاحزاب السياسية والمنظمات والكيانات المجتمعية وضرب عشرات المبادرات لرجال الدين بعرض الحائط وأن ذلك من شانه أن يزيد الاضطرابات وتساهم في تغيير حقيقي لكل القيادات العسكرية الموجودة على سدة مجلس السيادة مشيراً الى ان الخيار العقلاني بتكوين حكومة غير حزبية والاستعداد للانتخابات وابعاد فولكر بعد ان ترسخت قناعة وسط السودانيين بانه يعمل لصالح مجموعة ضئيلة بقوى الحرية والتغيير لاتملك يد في الشارع الذي يقوم بالمواكب والمظاهرات