الخرطوم: سودان بور
ثمن الدكتور محمد حسين الخبير في طب المجتمع والصحة العامة مبادرة الفريق اول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة بتكفله بإنشاء مصنع للاوكسجين بولاية كسلا مبينا ان ذلك يعتبر استمرار وتواصل لايادي سيادته والدعم السريع البيضاء على ولاية كسلا موضحا ان الولاية عانت لعقود طويلة من الإهمال وكانت مسرحا للصراعات القبلية وتصفية الحسابات السياسية وان المواطن المغلوب علي امره كان هو الضحية. وقال الدكتور حسين ان مثل هذه المبادرات هو مايحتاجه المواطن وهو توفير خدمات الصحة والتعليم والمياه النظيفة مؤكدا ان للدعم السريع وقياداته مبادرات عديدة في هذه المجالات في ولايات دارفور والشرق موضحا ان المواطن السوداني البسيط خرج في ثورة ديسمبر المجيدة من أجل تحقيق أهداف الخدمات العامة وتطويرها ولكنه لم يجد من السياسيين الذين صعدوا على أرواح واشلاء وجراح الشعب السوداني إلى السلطة بعد أن سرقوا ثورته لم يجد المواطن منهم إلا الجحود والمساهمة في تردي الخدمات العامة والامن والاستقرار فكان أن انبري الدعم السريع لتوفير خدمات اساسية كان من المفترض أن توفرها الدولة خاصة وزارة الصحة ولكن مدعي الثورة ورافعي الشعارات البراقة ومناضلي الكي يبورد وناشطي المنظمات المشبوهة وحملة الجوازات الأجنبية دمروا الخدمة المدنية وجعلو الدولة كسيحة عاجزة حتى عن توفير جرعة ماء للمواطن. وعدد الدكتور محمد حسين مبادرات الدعم السريع في ولاية كسلا مستعرضا إياها في توفيرها للامن والسلام والاستقرار وايقافها للقتال القبلي فيما بين البني عامر والنوبة لافتا الي ان الوحدة الطبية للدعم السريع كانت أول الداخلين الي الولاية على الإطلاق بعد تفشي حمى الكنكشة فيها مشيرا لتوفير الدعم السريع للطبيب والدواء لمواطني الولاية عبر القوافل الطبية المستمرة لمكافحة الحميات التي تفشت في كسلا في وقت عجزت فيه وزارة الصحة من توفير اي معينات طبية لمستشفى كسلا الذي تكفل بتأهيله الدعم السريع بتوجيهات مباشرة من الفريق اول محمد حمدان دقلو حيث تم توفير عدد من الأجهزة والمعدات الطبية للمستشفى ونوه حسين لافتتاح الدعم السريع فرع له بمحلية حلفا ضمن حدود ولاية كسلا مشددا على ان هذه الوحدة استطاعت بسط الأمن والاستقرار في المحلية ومكافحة الجريمة والظواهرالسالبة وكان ضمن انجازاتها امس الاول استرداد عربة مسروقة بالمحلية تمت سرقتها من ولاية الخرطوم مشددا على ان قوات الدعم السريع أصبحت كالغيث أينما وقع نفع.
