سياسة
القوات المشتركة …صمام أمان دارفور
الخرطوم: سودان بور
تحقيق السلام وانهاء الاقتتال بين مكونات المجتمع واستتباب الامن يظل هو المطلب الأساس والجوهري لابن اقليم دارفور، في ظل التحديات الامنية وتفشي الظواهر السالبة والجريمة العابرة للولايات وانتشار السلاح وقد بذلت حكومات الولايات جهودا مقدرة من أجل مكافحة تلك الظواهر لتحقيق الاستقرار والامن بالولاية وعمل على عقد مصالحات بين مكونات المجتمع واقامة مؤتمرات لولاة الولايات الخمس في الفاشر ونيالا و يجري الاستعداد لعقد مؤتمر في زالنجي الايام المقبلة .
وفي اطار ادارة الدولة لمواجهة التحديات الأمنية بالاقليم طالب حاكم الاقليم مني اركو مناوي خلال اجتماع مع لجنة أمن ولاية وسط دارفور والادارة الاهلية طالب اطراف العملية السلمية بضرورة الاسراع في تكوين قوات مشتركة مع لجنة امن الولاية،والادارة الاهلية
وأوضح الخبير والمحلل الاستراتيجي حماد جار النبي أهمية القوات المشتركة ( الشرطة والقوات المسلحة والدعم السريع ) في حفظ الأمن والاستقرار مؤكدا ان القوات المشتركة صمام امان دارفور وأضاف أنها تعمل بتنسبق وتوافق مع مكونات النظامية الاخرى مشيرا الى النجاحات الكبيرة التي حققها في كل مناطق السودان، ونبه الخبير الى أن مشكلة دارفور بالأساس تكمن في مشكلة الأمن .
ولفت الخبير الى الادوار المهمة للادارة الاهلية مؤكدا أن الادارة الأهلية قدمت نموذجا رائدا في حفظ الامن والاستقرار ورتق النسيج الاجتماعي وحلحلة النزاعات بين القبائل في جميع ولايات دارفور وطالب بضرورة اعطائها التفويض الكامل ودعمها للقيام بدورها المطلوب .