رأي

سهيل يوسف أبو سعين تكتب: إنتباه ياشرطة

كل يوم نسمع عن مجموعه من العصابات أو النيقز أو تسعة طويلة في عمل إجرامي نهب وسلب وقتل وفي عز النهار وفي مواقع حيوية
مزيد من الفوضي وعدم الأمان والإنفلات الأمني في العاصمة الخرطوم التي بها وزارة الداخلية وقوات الشرطة والإحتياطي المركزي والنجدة والعمليات والقيادة العامه والكلية الحربية والدعم السريع والحركات المسلحه وعدد ضخم من المسميات التي أضحي وجودها بلا فائدة في ظل كل هذا الانفلات الأمني
يقفون موقف المتفرج ويتركون هؤلاء يمرحون ويسرحون ويروعون المواطنين ويشهرون أسلحتهم ويعبثون في الأرض فسادا
مايحدث لأمر غريب لم نجد له تفسير حتي الأن
لماذا التغاضي عن ضبط الأمن وعودة الأمان
لماذا لايخرج علينا السيد وزير الداخلية ببيان ليوضح لنا فيه تداعيات مايحدث
كانت القوات الشرطية في السابق تقوم بواجباتها علي إكمل وجهه كنا ننعم بالأمان حتي وإن خرجت في وقت متأخر تجد عربات الدوريات تجوب الشوارع ونقاط الإرتكازات تنشر علي إمتداد الشوارع
وكانت عصابات النيقز لاتتجرأ بالقيام بمثل هذه الإعتدادات لأن الشرطة يقظة والعقوبة رادعة
لأن رجل الشرطة له صلاحية ليقوم بواجبة علي أكمل وجهه وفي أي مكان وزمان
علينا أن نعي أهمية الدور الشرطي في حفظ الأمن والإستقرار
وأن نكون علي قدر من الوعي ولانسعي لإضعاف دور القوات النظامية ولانسئ لها ولا نقلل من هيبتها
لأن هيبة تلك القوات من هيبة فرض الأمن والأمان
وبالرغم مما حدث من تجاوزات ذلك لايعني بأن تتقاعد عن أداء واجبها في حفظ الأمن
مايحدث من تآمر لخلق الفتنة بين الشعب والقوات النظامية يقف خلفة من يريد هدم هذا الوطن وخلق البلبلة والفوضي لنكون يمن أخر
علينا أن نسد الذرائع أمام المتآمرين ونقطع عليهم الطريق لتحقيق أهدافهم الدنيئة
لنقف في وجهه المخطط الذي يسعي لتمزيق بلادنا وتشتيتها وسيتخدم سياسة فرق تسد
ومن هذا المنبر نوجهه رسالة للسيد وزير الداخلية
لقد بلغ السيل الزبي وأصبح لايمكن السكوت علي كل تلك التجاوزات الأمنيه وترويع الأمنين
إفرض هيبة الدولة وأضرب بيد من حديد علي المجرمين والمتفلتين
ولتفيق القوات الشرطية من بياتها الشتوي
وإنتباة ياشرطة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى