يظل الجدل يدور حول الكثير من الأحداث والمواقف بمستشفى مدينة أمروابة بولاية شمال كردفان
منها وفاة الأطفال حديثي الولادة لعدم توفر اوكسجين وكانت حادثة مؤلمة هزت أمروابة بأكملها مابين مبررات غير واقعية وعدم مسؤلية فقدت الكثير من الأسر أطفالها ولا أدري ماحدث بعد ذلك هل تمت محاسبة المقصرين أم مر الأمر مرور الكرام
بالإضافة للأوساخ المتراكمة والقاذورات التي ترقد بسلام في رحاب المستشفي لتكون ملاذا أمنا للذباب
وطالعت قبل يومين خبر كتبه الزميل الصحفي محمد أحمد الدويخ متحدثا عن تأجيل عدد 14 عملية ولادة قيصرية نسبة لعدم وجود إضاءة
وتكيف وكان الخبر مصحوبا بصور لعدد من النساء يحملن كرتونة مستلزمات العملية ويقفن حياري مابين خوف وترقب
والكثير من القضايا التي أثيرت عبر وسائل التواصل الإجتماعي
ولاحياة لمن تنادي
أين وزارة الصحة بولاية شمال كردفان وأين سيادة الوزير ؟؟
وأين مسؤلي مدينة أمروابة السيد المدير التنفيذي وبقيه السادة
السيد المدير العام للمستشفي لو جمعت ثمن تذاكر الدخول لوفرت الإنارة لغرفة العمليات وهي أولوية أليس كذلك ؟
ندرك بأن صحة الإنسان أصبحت هي أخر أولويات حكومتنا التي لاتعرف واجباتها
لكن أن يصل للإستهتار بحياة الأمهات وأطفالهن لسبب بسيط مثل الإنارة والتكيف فهذا كثير كثير جدا
رسالتي من هنا للسادة المسؤلين
إتقوا الله في رعيتكم وأعلموا إنكم لمسؤلون
ورسالتي للسيد وزير الصحة بشمال كردفان
هنالك أدب يسمي أدب الإستقاله
لو كنت وزيرا ولاتستطيع توفير أبسط مقومات المستشفيات فماذا تنتظر؟؟
نعلم بأن الأطباء يعملون في ظل ظروف صعبة ولكن ذلك لايعفيكم عن التقصير
السيد المدير العام للمستشفي عدم توفر الأضاءة والتكيف عذر سخيف مقابل حياة الأمهات
أما موضوع النظافة لو وجهت نداء لشباب إمروابة لإستجابوا
ولكن مايحدث قمة من الإستهتار من قبل كل من له صله بالأمر
مع العلم إن مستشفي أمروابة يقصده كل مواطني القري المجاوره لأمروابة
ومن هنا نعلنها ضربة بداية لكشف الستار عن كل مايدور من أحداث بالمستشفي
ولمتابعة المستجدات ونتمني أن نجد ردودا شافية من المسؤلين اللامسؤلين
كسرة
عليك الله ياوزير الصحة معليش نتعبك شوية سجل زيارة لمستشفي أمروابة لأنه نحن كإعلام بدينا حملتنا من أجل مستشفى أمروابة ولن نظل ساكتين ونحن نقف ونتفرج علي أهلنا وهم يتعرضون للمخاطر وسيادتكم نائمين نومه أهل الكهف
بالمناسبة أهل الكهف ذاتهم صحوا عقبال ما تصحوا إنتوا
