الخرطوم: سودان بور
في الوقت الذي وقعت فيها قبيلتا الفلاته والرزيقات بولاية جنوب دارفور وثيقة صلح وأنهت نزاعا بين الجانبين أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في وقت سابق.
ناشد سلطان المساليت السلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين مواطنئ كرينك والجنينة بتفويض الفرصة على من وصفه بالطرف الثالث الذي يحاول استفزاز المواطنين للدخول في مستنقع الاقتتال.
وأشار الخبراء إلى الجهود التي تبذلها السلطات السودانية لمعالجة الوضع في دارفور بما في ذلك إجلاء المدنيين الجرحى، وإرسال قوات مشتركة للفصل بين الأطراف المقاتلة لتهدئة الأوضاع .
ويرى الخبراء ان الأحداث التي وقعت في ولاية غرب دارفور تعود إلى هشاشة الوضع الأمني وعدم استكمال تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، وتسعى السلطات إلى بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون
قال خبراء في إدارة الأزمات وفض النزاعات ان مسؤولية حماية المدنيين في دارفور تقع على عاتق الحكومة السودانية، حيث وجه رئيس مجلس الأمن والدفاع القائد الأعلى للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان بنشر قوات حفظ الأمن المشتركة لحسم الاقتتال بين ابناء المنطقة .
ويؤكد الخبراء أن مجلس الأمن والدفاع في جلسته الطارئة دفع بقوات للفصل بين الأطراف المقاتلة لتهدئة الأوضاع وتكوين لجنة لمعالجة الأوضاع الإنسانية ونبذ العنف المجتمعي وخطاب الكراهية.
وأمن الخبراء أن كافة الأطراف بولاية غرب دارفور حريصة على استدامة السلام مشيرين إلى أن مبدأ تحقيق الأمن مسؤولية جماعية وتضامنية ومطلب أساسي في الإستقرار والتنمية.
