أخبار

والي شمال دارفور يشيد بقوات الدعم السريع قطاع درع السلام

الخرطوم: سودان بور
تفقد والي ولاية شمال دارفور الجنرال نمر محمد عبدالرحمن قوات الدعم السريع “درع السلام” بمحلية كتم التابعة لولاية شمال دارفور .
وقال الوالي المكلف بانّ قوات الدعم السريع لعبت ادوراً مهمة خاصةً فيما يتعلق بتامين الموسم الزراعي وموسم الحصاد كما لعبت قوات الدعم السريع قطاع درع السلام ادواراً غاية في الاهمية خاصة في مجال الدعم المجتمعي لانسان ولاية شمال دارفور .
وفي حديثه قال الوالي المكلف الجنرال نمر بانّ قوات درع السلام التابعة للدعم السربع لعبت دوراً محورياً وبارزاً في استتباب الامن والمحافظة على الامن المجتمعي بين المكونات القبلية بولاية شمال دارفور وفي محلياتها المختلفة ، ويقول والي ولاية شمال دارفور المكلف بانّ قوات الدعم السريع عموماً لها القدح المعلى في التدخل السريع في مجمل القضايا الامنية التي حدثت بالولاية خاصة فيما بتعلق بموضوع الاعتداءات المتكررة على مقار اليوناميد والبعثات الاغاثية برئاسة الولاية الفاشر وبعض من محلياتها .
كما اشاد الوالي كذلك بدور قوات الدعم السريع المرابطة في الصحراء ومحاربتها للظواهر السالبة كالاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية إضافة لمحاربة كل الاشكال الاجرامية كتهريب السلع الاستراتيجية خارج البلاد والتجارة في السلاح والمخدرات والحبوب المهلوسة والكريمات المضرة بصحة الانسان .
من جانبه فقد شكر قائد قوات درع السلام اللواء النور احمد ادم القبة والي ولاية شمال دارفور على تقديره وتثمينه للادوار المهمة التي قامت بها قوات الدعم السريع في السنوات الماضية ولا تزال تقوم بها قوات الدعم السريع ، كما اشار اللواء النور بانّ قوات الدعم السريع “درع السلام” هي الان اكثر جاهزية لاستدامة السلام وهي منتشرة في كل ولايات دارفور الخمسة وهي رهن
الاشارة لاي تحركات سواء كانت على مستوى ولاية شمال دارفور او ولايات دارفور الاربعة .
يرى الخبراء بانّ اشادة والي ولاية شمال دارفور بقوات الدعم السريع ” درع السلام” اشادة مستحقة عن جدارة لما تقوم به قوات الدعم السريع من واجباتها .
ويشير الخبراء بانّ ما تقوم به قوات الدعم السريع من توفير للامن والاستقرار والدعم المجتمعي ومحاربة الظواهر السالبة ودك حصون الاجرام ومحاربة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر لهو عمل كبير وجبار يستحق كل هذه الاشادة من اعلى المسؤولين في حكومة ولاية شمال دارفور .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق