سياسة

تعليق المساعدات الأممية بـغرب دارفور .. هل هو زريعة لفتح باب التدخل الاجنبي

الخرطوم: سودان بور
أعلنت الأمم المتحدة،، اعتزامها تعليق عمليات توزيع الغذاء هذا الأسبوع بعدد من مناطق ولاية “غرب دارفور” ؛”نتيجة للقتال وانعدام الأمن”.
جاء ذلك في تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)،.
وأفاد البيان أنه “نتيجة للقتال وانعدام الأمن، سيتم تعليق عمليات توزيع الغذاء التي كان من المقرر أن يقوم بها برنامج الأغذية العالمي هذا الأسبوع، في محلية ’كرينك‘ وقريتي ’مريات‘، و’أمتجوك‘ المجاورتين”.
وتابع البيان: “مما سيؤثر على ما يقدر بـ 56.390 شخصًا في كرينك و 6.460 آخرين في قريتي مريات وأمتجوك”.
واستغرب مراقبون من خطوة المنظمة الاممية وهي توقف المساعدات في وقت المواطنيين أحوج ما يكونون فيه للمساعدات وتساءل عز الدين فضل احد قيادات دارفور متى توزع الأمم المتحدة المساعدات على المواطنيين المتاثرين اذا لم تفعل ذلك الان ، وما فائدة المنظمة الدولية اذا لم تسطيع عبر وكالاتها المختلفة الدخول إلى مناطق الأزمات، واضاف فضل في حديث الان في أوكرانيا لم توقف المنظمة نشاطها في تقديم الغذاء رغم خطورة الاوضاع لدرجة انه لا توجد مقارنة بين دارفور وكييف.
ويقول فضل أنه من المؤسف ان بعض الدول الغربية تقود المنظمة الاممية لاستخدام البند السابع وهو التدخل العسكري بزريعة انهيار الوضع الأمني في دارفور لذلك تعمل جاهدة لانهيار الأوضاع الإنسانية، مبينا ان حديث سلطان المساليت سعد عبد الرحمن بحر الدين عن وجود طرف ثالث يعزز ذلك.
وفي السياق يقول الناشط السياسي عبد الباقي محمد أمام ان الأمم المتحدة ينبغي لها أن تكون مؤسسة محايدة تعمل على تحقيق السلم والامن الدوليين، لكنها تنفذ أجندة أمريكا والغرب ، نؤكد على وجود أيادي خارجية تعمل على استغلال الأوضاع في دارفور.
واندلعت مواجهات في منطقة كرينك خلفت المئات من القتلى والجرحي ، بجانب تدمير لبعض المنشآت الحكومية.
وشهدت ذات المنطقة من قبل مواجهات بين قبيلة المساليت والعرب انتهت بصلح بين الأطراف، لكن الصراع عاود مجددا.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق