رأي
سهيل يوسف ابو سعين تكتب: عمر الدابي رجل بقامة وطن
الأستاذ عمر الدابي وزير الشباب والرياضة بولاية النيل الأبيض رجل بقامة وطن إلتقيته عندما لبي دعوة قدمناها له لحضور برنامج ثقافي بعنوان يوم للوطن بمركز دار إيواء مدرسة عبداللطيف هجام والذي نظمته لجنة الطوارئ بحي الشاطئ بمدينة كوستي
كان حضوره مميزا
من حيث مشاركته ومن حيث تفاعله مع البرامج لدرجة أن عيناه إمتلئت بالدموع عندنا تغنينا برائعة. إيلاف بكره الهم يفوتنا ونرجع لبيوتنا وتبقي أم در أمان
بعدها ذهبت لألتقيه بمكتبة في وزارة الشباب والرياضة وكنت أحدث نفسي وخطواتي متجهه نحو مكتبة
بالتأكيد سأجد السكرتاريه وستقول لي إنتظري هو في إجتماع أو مشغول كعادة الكثير من وزراء بلادي لكن وجدت عكس كل توقعاتي
وجدت رجل يفتح ابواب مكتبه للجميع دون إستثناء الشباب والشعراء والرياضين والإعلامين
رجل يعرف كيف يصنع شراكات ذكية وكيف يستفيد من وجود كل المبدعين الوافدين من ولايات السودان لولاية النيل الأبيض
رجل يحمل هم هذا الوطن مشغول بكيفية الإرتقاء بالشباب وكيفية تحويل طاقاتهم الجبارة الي برامج ومناشط ومبادرات في كافه المناشط الرياضية والثقافية والإجتماعية وسعي عبر كل هذه البرامج بأن يوصل رسالته الوطن أولا وثانيا وثالثا لذا تنادي الشباب من أجل الوطن ودعم القوات المسلحة
دعني أقول لك ياسيادة والي ولاية النيل الأبيض أن ولايتك محظوظة جدا بوجود عمر الدابي
فهو رجل يتقدم ولا يتأخر
رجل يجلس ليسمع من الجميع ولا يتواري خلف مباني مكتبة
لايعرف المستحيل
يعرف كيف بدير محرك كل شباب ولايته عبر برامج متميزة
فهو قائد وليس مدير وصفات القيادة نفتقدها في كثير من المسؤلين الذين يعتمدون علي التقارير ويعتقدون بأن فن الإدارة هو الأمر والنهي دون تحقيق مكاسب
لكن أستاذ عمر الدابي يتقدم أولا ومن ثم يتبعه الأخرون يتجول في وزارته بتركك في مكتبة تقديرا ليقف مع أخر خارج المكتب
يحتسي قهوته في أي مكتب مع موظفيه ليس لديه هوس عظمة السلطة أتخيله جالسا تحت شجرة وهو يتحدث عن خطة لإفتتاح دورة رياضية
أو جالسا في أحد الميادين مشجعا لفريق ضد الأخر
وقد تجدة في أحد مراكز الشباب أو وسط شباب يجلسون يتسامرون
أتظن رجل بهذه المواصفات لايستحق أن تكرمه الولاية وتمنحنه وسام التميز
الا يستحق لولايته أن تعتز به وتفتخر
هنيئا لأمانة حكومتك برجل يسمي عمر الدابي