الخرطوم: سودان بور
قال د.عاصم مختار الخبير في الشؤون السياسية إن التبشير الذي يقوده نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو بشأن إنجاح الإتفاق الإطاري وجعله منصة حقيقية لإنطلاقة الفترة الإنتقالية،يؤكد أن النائب هو الأكثر حرصا في الساحة على إستدامة إستقرار المرحلة الإنتقالية.
وأوضح مختار أن الإتفاق الإطاري يمكن أن يشكل أرضية صلبة للتأسيس للتحول الديمقراطي في السودان إذا ما إستطاع أن يجمع حوله الكثير من القوي السياسية والمجتمعية مشيرا إلى دعوات الفريق أول محمد حمدان دقلو المتكررة بضرورة اللحاق بهذا الإتفاق وتوسيع قاعدته لضمان فترة إنتقالية آمنة وقال إن نائب رئيس مجلس السيادة أكد أكثر من مرة في مخاطباته الجماهيرية في ولايات دارفور التي زارها خلال الفترة الماضية، أن الإتفاق الإطاري هو المخرج الوحيد للأزمة السياسية في البلاد. وأضاف الخبير عاصم أن هذا الإتفاق يمكن البناء عليه وجعله إتفاقا شاملا يحقق الإستقرار لهذه الفترة التي إستطال أمدها.مبينا أن السودانيبن سئموا من الشقاق والتنازع بين المكونات السياسية ويريدون حكومة مدنية تعمل علي تحسين معاشهم وتحقق الشعارات التي قامت من أجلها ثورة ديسمبر المجيدة. مؤكدا علي ضرورة إلتفاف الجميع حول الإتفاق الإطاري وتحقيق أكبر إجماع حوله، لضمان تطبيقه علي أرض الواقع، على الوجه الأكمل.
وأشار الخبير في الشؤون السياسية إلى الزيارة التي قام بها القائد حميدتي لجمهورية كينيا مؤخرا والتي شكلت فرصة لإحاطة القيادة الكينية بهذا الإتفاق.الأمر الذي جعل الرئيس الكيني وليم روتو يعلن دعم بلاده لهذا الإتفاق ولكل ما من شأنه أن يحقق السلام والإستقرار في السودان .وأبان أن كل هذه الخطوات تؤكد حرص النائب وإلتزامه بإستدامة إستقرار الأوضاع خلال الفترة الإنتقالية. ودعا د.عاصم كل القوى السياسية الحريصة علي الإنتقال في السودان للإنضمام للإتفاق الإطاري والمضي نحو إستكمال هياكل السلطة الانتقالية والإستعداد للإنتخابات والتحول الديمقراطي.
