رأي

عمر محمد على ترتوري يكتب : الكلمة الطيبة بخور الباطن

البخور ذو رائحة عطرية زكية وهو قطع خشبيه صغيره وغالبا هو صندل يتم وضعه فوق الجمر داخل المبخر وتفوح رائحته و عندما نشتمه نسعد ونرتاح نفسيا مثله مثل الكلمة الطيبه التى هى بخور الباطن لأن التحلي بالاخلاق الحسنة والتمشي بالكلمة الطيبة له تأثير بليغ وردود فعل ايجابية في من يتعامل بهذا الاسلوب والعاقل من شرب من معين الأدب في الحديث وعطر لسانه بالكلمات الطيبة والتي هي حسنة له.
حقيقة الكلام الطيب من سمات الشخص الراقى واخلاقه الحسنة.
والكلام الطيب المصحوب بالبشاشة والابتسامة الصادقة شيء جميل ومحبوب لدى الآخرين وله تأثير في تقارب وجهات النظر وتقبل الارشاد والنصح.
والاسلوب المصحوب بالغلظة وجفاف الاسلوب وخال من الكلمة اللطيفة غير مقبول لدى الجميع وهو اسلوب من الاساليب التي تكره الآخرين في مستخدمه.
على فكرة الكلمة الطيبة وجبر الخاطر بنات عمومة ومعلوم أن بين كسر القلوب وكسبها خيطاً رفيعاً اسمه الأسلوب، ويجب أن نعرف أن اختيار اللفظ الجميل من ذوق وأدب المُخاطب.
اذاً التحلي بالاخلاق الحسنة والتمشي بالكلمة الطيبة له تأثير بليغ وردود فعل ايجابية في من يتعامل بهذا الاسلوب والعاقل من شرب من معين الأدب في الحديث وعطر لسانه بالكلمات الطيبة والتي هي حسنة له.
الكلمة الطبية لا تكلف كثيرا وتخرج بنفس الطريقة الي تخرج بها الكلمة السيئة،إنها مفتاح القلوب، خاصة عندما تقال بلا رياء ولا تملق، إنها تعطي طاقة إيجابية، لأنها تؤشر للعطاء والخير بعكس الكلمة السيئة التي تنخر في القلب .
يمين بالله جبر الخواطر هو من أسهل الأشياء ، فلربما ابتسامة صغيرة كفيلة أن تدخل الفرح على قلبٍ مكلوم، وربما كلمة طيبة تسعد فيها روح أتلفها الحزن وسقطت وهذه فى حد ذاتها صدقة.
غايتو انا عودت نفسى ان اقول شكرا فى كل زمان ومكان وحتى عندما إحتسي قهوة او كباية شاى و ست الشاى تقدمها لى اقول لها شكرا وبإبتسامة لان كلمة الشكر والثناء لن تكلفنى شيئاً لكننى بها انعش الروح واننى اعلم ان الكلام الطيب من سمات المؤمئن واخلاقه الحسنة ، والكلام الطيب المصحوب بالبشاشة والابتسامة الصادقة شيء جميل ومحبوب لدى الآخرين وله تأثير في تقارب وجهات النظر وتقبل الارشاد والنصح.
والاسلوب المصحوب بالغلظة وجفاف الاسلوب وخال من الكلمة اللطيفة غير مقبول لدى الجميع وهو اسلوب من الاساليب التي تكره الآخرين في مستخدمه.
بخروا الناس بالكلام الطيب واجبروا خاطرهم .
[ عمر ترتورى ]

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق