رأي

عبد القدوس الشيخ يكتب في صوت الحروف: سر أيها القائد وكلنا للسودان فداء

سر أيها القائد وكلنا للسودان فداء
وقائع الحرب واحداثها كشفت محتواها وايقن الشعب السوداني انها حرب لاعلاقه لها بجه عسكريه اوسياسيه بعينها وإنما هي حرب أساسها تهجير الإنسان السوداني من مسكنه وأخذ ممتلكاته بقوة السلاح تأكد للشعب نوعيه الحرب الممنهجه ضده عندما ضربته سياط الأجانب مرتزقة المتمردين وقطع شك نوعيتها باليقين حين تم طرده من مقر سكنه، الظلم والاحتقار الذي ألحقته الجنود الأجانب بشعب أعزل لايملك سلاحا يدافع به عن نفسه أصبح الما في نفسه لايشفيه الا تنفيذ خطابك السيد القائد العام للقوات المسلحة ووعده بمسح جزور الغزاه فالمتحديثن عن السلام لايعرفون للسلم والسلام طريق فهم لسان الظلم وعقله وعلى عاتقهم دم كل مقتول ولن يغفر لهم الشعب سيادة القائد العام للقوات المسلحة لقد أدرك شعب السودان ماهية القوات المسلحة وعرف أهمية وجودها فلم يكتفي بتفويضها فقط بل جاء إلى معسكراتها للتدريب ليساندها في معركه تحرير المناطق المستعمره من أيدي الطغاه،
أن استهداف التمرد للجزيرة وسنجه وسيسعي ليصل إلى الفاو وولاية القضارف ليس لأنها مناطق استراتيجيته ولاتكتيكيه ونحن نعلم ذلك، ولكن لأنه ينفذ مشروع تدمير السودان وتجويع شعبه يريد صنع مناخ حربي فيها لأنها مناطق زراعيه منتجه لهذا شنو هجومهم في فصل الخريف بالتحديد وهو موسم الزراعه في تلك المناطق أن الهدف من الهجوم الأخير تمهيد لذيادة المعاناه بتعطيل إنتاج الذره وغيره من الحبوب حتى يتم رفع تقارير امميه تفيد بأن الشعب السوداني يعاني من مجاعه ويفتقد الأمن وان حياة المدنيين السودانيين معرضه للضياع نسبة للحرب والمجاعه وهذا مامهد له العميل الخائب الخائن حمدوك في تغريده له يقول فيها أن فوق العشرين مليون سوداني مهددون بالمجاعه بهذا سيكتب بائع الوطن سطره الأول لروايته المؤلفه من عقول اسياده وهو يسعى لوضع سيناريو التدخل الأممي وتسليم مفاتيح البلاد لغير أهلها ليسدد ماعليه من ديون دفعت له عند سقوط الإنقاذ كان مقابلها تغيير ملامح الدوله السودانيه وهدم الأسس واللوائح التي كانت تحكم المجتمعات السودانيه وهو الآن يسعى لتعويض فشله وتسديد ماعليه ليصفق له اسياده وهذا منال لن يناله طالما في عروق الجيش دما يجري وقلب ينبض لن يستطيع أي متأمر تنفيذ مهمه في سوداننا الا بعد فناء الجيش والشعب ولكن طالما نحن أحياء فعلى حمدوك أن يبحث عن طريقه أخرى لتسديد ماعليه بعيدا عن هدم السياده الوطنيه السودانيه لأن الجيش والشعب خلفها ودونها الأرواح والمهج،
أن النتائج التي تم حصرها في جميع محاور المعارك حتى الآن تحسب لصالح القوات المسلحة لعل حسابات التمرد لم تكن مراجعه جيدا وليست محسوبه بعقل ولعل غرف العمليات الخاصه بهم تنفذ تعليمات خارجيه من خبراء حرب اجانب معرفتهم بأهمية المناطق ضعيفه جدا لأن خروج معظم قواتهم من ولاية الخرطوم إلى الجزيره خطوه هواجاء ساقهم إليها خبراء الجيش الحربيين ليكون حتفهم الأخير فيها فمن الجهل الحربي أن تترك منطقه استراتيجيه تقع تحت سيطرتك وتقاتل لاستلام منطقه تكتيكيه لاتقوي موقفك من حيث السيطره على المناطق،
فإذا كان التمرد فرض سيطرته على ولاية الجزيره كمنطقه تكتيكيه للوصول إلى مناطق غيرها كسنار وسنجه وولاية القضارف واستلامها لاستراتيجيه فهذا يدل على أن الحرب منظمه ضد الشعب ومعاشه لأن الاستراتيجيه الوحيده التي تكمن في تلك المناطق هي تعطيل الزراعه بصناعة معارك في مناطق الزراعه الاصليه وهذا يثبت على حمدوك جريمة الشروع في صناعة المجاعه في السودان لأنه تسرع في تصريحه بالمجاعه قبل وقوعها في الوقت الذي هجمت فيه قوات التمرد على سنجه والدندر لفتح الطريق إلى ولاية القضارف، هذا في مايخص مقاصد الدول التي تدعم التمرد وتوقد نيران الحرب في بلادنا وهي تعمل على هذا ويمثلها سياسيا تقدم ومن فيها كما تمثل قوات التمرد اليد القاتله لها،
سيادة القائد أن الشعب يعلم تمام العلم بأن قوات التمرد اباحت ممتلكاته ومايملك لبعض المقاتلين في صفها كثمن ودافع وتخفيذ لهم لهذا قرر الشعب الدفاع عن ماله وممتلكاته وهو الآن ينهض ليقاوم هذا السرطان الاستيطاني الاستعماري الخطير وعليكم إفساح مناطق التدريب له ليكون مساندا لكم في مهمة القضاء على التمرد وطرد الأجانب من أراضي السودان،
سيادة القائد العام للقوات المسلحة أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على علم تام بالانتهاكات التي واجهناها كشعب أعزل ورغم قساوتها لم تحرك ساكنا فيه لذلك نطالب سيادتكم باستخدام ماتملكه قواتنا المسلحة من قوه لبطش التمرد ودكه بكل الاسلحه المبيده دون وضع أي حسابات للمجتمع الدولي ومجلس الأمن فلا نخشى حظر ولاعقاب فقد فرض علينا وعلى بلادنا أكثر من نصف قرن ولم نتذوق من الحظر مرا كما تذوقناه من أيادي المتمردين الظالمه،
نعلم أن الحيه تفرفر لخروج الروح ولكن علينا أن نكون أشد بأسا وصلابه وعلى قواتنا المسلحة وجنودها الابطال أن يكونوا على أتم الاستعداد والحذر فلدغة الأفعى عند خروج روحها تكن أكثر سما،
من ناحيه واقعيه قوات التمرد تحسب أيامها الاخيره وكل ماتملكه من خطر يكمن في إشاعات غرفها الاعلاميه التي تعمل بكل مقدرتها لتفزيع الأمن من صدور الأبرياء وتسعي لصنع مناخ مخيف لترعيبهم وتشريدهم من مناطقهم فهي تصنع للتمرد النصر المذيف وتغير واقع العمليات الذي يعكس هزيمة التمرد وكسر شوكته بواقع عملياتي على ميادين إلميديا يكتب النصر للمتمردين بغرض إحباط الحاله النفسيه لدى الشعب وجنود القوات المسلحة ولكن بفضل الله ولطفه بالشعب الطيب ووعي الأبرار من أبناء الشعب الإعلاميين تم إنشاء منصات اعلاميه في كل الوسائل المتاحة والوسائط الموجوده لإطلاق صواريخ مضادة لاكاذيب غرف التمرد وتم بحمد الله ونصر صد اي هجوم يستهدف مشاعر الشعب ويضرب استقرارها بنجاح وكما استطاع المقاتلين والقابضين على الذناد دحر التمرد والخاق الخساره في العتاد والأفراد استطاعت غرف إعلامنا المضاده لشائعات التمرد صد جميع الهجوم الإعلامي المضلل وتلغين مروجي الإشاعة درسا لاينسى كما استطاعت غرفنا الاعلاميه بث الطمأنينه والسكينة في قلوب الشعب وتسليمه حقائق الحرب ومايدور في الميادين بكل صدق وشفافيه،
أن الحرب على مشارف النهايه وعلى الجيش والقوات المسانده له وإبطال المقاومه الشعبيه المضي بقوه إلى تعجيل نهايتها لينعم السودان بالأمن والاستقرار ويعود الوافد إلى دياره ليغسلها من مخلفات الدمار،،
كل الشعب السوداني اليوم يرى نفسه الجيش فيا أيها القائد أمضى إلى النصر وسنمضي خلفك جيش واحد وشعب واحد تجمعنا القضيه والقضية اليوم وطن ويحفذنا حلمنا بوطن خالي من التمرد سر وكلنا خلفك سر وكلنا للسودان فداء،،
معركه الكرامه معركه الجيش والشعب،
كلنا جيش وكلنا آباء وعزه
تقدم بايعة الوطن لاتمثل الشعب ولا يحق لأي عضو منها الحديث باسمه
لاصفه رسميه لأي جهه غير القوات المسلحة في مايخص البلاد وشعبها هذا قرار الشعب وهذا مطلبه
الشعب السوداني يفوض جيشه ويسانده في صفوف القتال،.
هذه الحرب تعني نكون اولانكون لهذا قرر الشعب خوضها مع قواته المسلحه،
دام الوطن بخير ونحن عزك ياوطن
عبدالقدوس الشيخ ابراهيم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق