رأي
ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: الحكاية جاطت !!
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
الحكاية جاطت !!
في ظل الصمت العربي وفي ظل المؤتمرات العربية التي تنعقد ويحضرها الرؤساء العرب وتسلط الكاميرات عليهم في كل لفتاتهم وسكناتهم وحديثهم وتثاؤبهم والمحصلة عبارات : نشجب وندين ونستنكر وعلي إسرائيل كذا وكذا وللأسف يصفقون لبعضهم البعض وينفض السامر الذي (لايودي ولابجيب) ! ، استشهاد أكثر من ٣٠الف مسلم فلسطيني وجلهم لايحركون ساكنا بداخلهم إلا خوضهم غمار بطولة خجولة علي حلبة وزن الريشة !
في ظل صمت القبور العربي سيرت بالأمس ليلا إيران عددا من المسيرات تجاه إسرائيل في خطوة تعتبر تصعيدا جديدا في حرب الشرق الأوسط، بلاشك أن هذه الضربات أصابت دولة الكيان الصهيوني في موجع ، الرد من قبل إيران حتما يفرح جميع المسلمين ويشتت جهد الكيان الإسرائيلي بدلا من أنه يحارب جهات يعتبرها إرهابية داخلية ويبيد شعبها علي مرأي ومسمع من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الذي يقف متفرجا كعادته في القضايا التي تمس أمة محمد صلي الله عليه وسلم ويصير كالدمية التي تحركها أمريكا ودول البغي والاستيطان لصالح مدللتها وفتاتها المومس إسرائيل
بتحرك إيران قتالا تجاه إسرائيل مباشرة أوبتحريك توابعها في اليمن ولبنان تمايزت الصفوف وأدخلت الرؤساء العرب في حرج أما أن يكونوا مع أمتهم العربية التي تباد كل يوم أو يتحيزون إلي فئة باغية أظهرت عداءا للإسلام والمسلمين والعروبة جمعاء فهل هذا الحراك سوف يحيي عظامهم الرميم؟ أم لاحياة لمن تنادي ؟
تحرك إيران هذا سوف يحدث تطورا في مجريات الأمور في هذه المنطقة سياسيا وعسكريا و سوف نسمع عن إنعقاد لمجلس الأمن وانعقاد لتوابع الكيان الأوربي في الأيام القادمة علما بأن إيران إن اظهرت تكشير أنيابها سوف لن تختفي رباعيتها عن اطلاق فحيح التنين الذي يصيب في مقتل إسرائيل بل علي كل الدول التي تساندها في المنطقة
إني من منصتي أنظر….حيث أري أننا مقدمون علي حرب عالمية رابعة تستعر وسوف يشتد أوارها ،حرب بين الحق والباطل ،حرب لاتبقي ولاتذر و(يبدو من الامس أنها جاطت) !!.