الخرطوم: سودان بور
طالب المستثمر السوداني مجدي ميرغني الصادق؛ السلطات بالسماح له لمزاولة عمله بكافتريا المركز الثقافي بمحلية امدرمان المقابلة لحوش الخليفة.
وقال ميرغني في معرض شكواه للصحيفة ان السلطات كانت قد منحته مساحة غير مشيدة ليشيد فيها الكافتريا الخاصة بالمركز ؛ على أن يخصم ماقام به من بناء من الايجار المتفق عليه بين الكرفين وذلك تم بإشراف المعتمدين المتعاقبين على المحلية والمدراء التنفيذيين كذلك.
وأضاف ان الكافتريا تم افتتاحها في 2018 وعملت لمدة 3 أشهر فقط وقال بعد 3 أشهر من بداية العمل “طفح” الصرف الصحي لبئر الكافتريا وعلى الفور تم إيقاف العمل لحين تكملة إجراءات الصيانة وعمل صرف صحي متكامل ومن ثم مزاولة العمل من جديد.
وأضاف تم تكليف مدير الشؤون الهندسية آنذاك لعمل خرطة وكروكي باشراف مهندس المحلية والى يومنا هذا لم يتم هذا العمل واصبحت الكافتريا مغلقة مع ملاحقتنا لكل المتعاقيدن مع المحلية.
وأوضح ميرغني؛ إنه تم تشكل 5 لجان لمعالجة هذه المسالة ولم يتم فعل شيئ الى ان جاء المدير الحالي والذي بدوره شكل لجنة وخرج بقرارات اخلاء الكافتريا واستلام المنقولات.
وقال بعدها ذهبنا للمستشار القانوني يس عمر يوسف، الذي خاطب المدير التنفيذى والوالي بوقف القرار؛ إلا أنه لم يتم الرد عليه لا من الوالي ولا المدير التنفيذى؛ وقال تم الاتصال علينا الخميس الماضي وطلبوا منا مقابلتهم الخميس الساعة 10 حضرنا في الموعد ولم تحضر اللجنة ، وبعد أن حضرنا في المرة القادمة تفاجأنا انهم قاموا بترحيل معدات الكافتريا ووضعوها في العراء.
ويقول ميرغني ان هذا الامر خطأ ومجحف وتعرضنا بسببه لخسارة فادحة؛ بجانب خسارة دفع حقوق العاملين بالكافتريا ” 11 عامل” لمدة 3 اشهر زمن التوقف عن العمل
وقال ميرغني ان المستثمر الجديد الذي ستسلم له الكافتريا ليس افضل منا فنحن من قمنا بتوصيل الخدمات للقطعة الماء والكهرباء وشيدنا الغرفتين وللعلم نحن توقفنا عن العمل بقرار من المحلية لحين انتهاء الصيانة إلا أن الأخيرة لم تنجز هذا العمل.
