إقتصاد
ترك: نسعى لإنشاء موانئ جديدة بدلاً من الإغلاق
الخرطوم: سودان بور
أدى حديث نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، عدم وجود أي اتجاه لخصخصة موانئ البحر الأحمر بورتسودان، اثناء وقوفه على قضايا ومشاكل الميناء المتراكمة، وتنسيق بين الجهات ذات الصلة لتذليل العقبات ليعود الميناء لأداء دوره الطبيعي في عمليات الصادر والوارد.
وكشف دقلو عن خطة الدولة لإنشاء مواني جديدة على البحر الأحمر تضاف للموانئ القديمة بقوله مافي أي اتجاه لخصخصة موانئ بلاد وإتاحة فرصة لإدارتها بالاجانب، حتي يكون منفذا بحريا إستراتيجيا لعدة دول مغلقة ومجاورة مثل تشاد وإثيوبيا وجنوب السودان، حسب موقعه المميز بين القرن الإفريقي والخليج العربي وشمال إفريقيا.
هذه الكلمات وجدت صدى طيب وترحيب واسع في نفوس أهالي شرق السودان خاصة رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة محمد الأمين ترك الذي بشر أمس بعودة الخطوط البحرية السودانية للعمل من جديد لدعم الاقتصاد الوطني ترجمة لزيارة نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان الأخيرة .
وأعرب ترك عن بالغ أمتنانه بإن مكونات الشرق تفهمت الرسائل التي أطلقها حمدان ولم ولن تعود لإغلاق الموانئ مرة أخرى وتسعى لإزاحة الصورة العالقة في أذهان رجال الأعمال حول موانئ بورتسودان التي اتسمت بالإغلاق في الفترة السابقة، مؤكداً ضرورة تغيير نمط التفكير بإنشاء موانئ جديدة تواكب المستجدات المحلية والإقليمية والعالمية وفتح آفاق الأستثمار، لجلب رؤوس الأموال الكبيرة إلى البلاد بدلاً من الإغلاق.
ويرى خبراء في الخطوط البحرية السودانية ان ماذهب إليه رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات محمد الأمين ترك يدعم الإستقرار وحركة التجارة والصادر والوارد ويعزز العلاقات بين دول الجوار وهذه الرسائل تصب في الجهود التي سعت نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان ترسيخها في الإطار الأجتماعي من خلال لقاءاته مع مجتمع شرق السودان بزعامة الإدارة الاهلية و النظارات والعموديات.
إلى ذلك يرى خبراء الأقتصاد بان تحريك العمل في موانئ بورتسودان يساعد في استقرار سعر الصرف وحركة الجمارك وتظهر النتائج الإيجابية للجنة الاقتصادية التي تصدت لمعالجة الأزمة الاقتصادية برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو.