40 الف جوال سكر رمضان و 100مليون جنيه لبرنامج سلعتي من موارد جنوب دارفور الذاتية
نيالا : محمد ابراهيم
كشف والي جنوب دارفور المكلف حامد التجاني هنون عن جلب أكثر (٤٠) الف جوال سكر لشهر رمضان من موارد الولاية الذاتية توزع للموظفين والمواطنين فضلا عن دفع اكثر من (١٠٠)مليون جنيه لبرنامج سلعتي لتوفير السلع الضرورية وهي في الطريق الى الولاية توفرها شركة خيرات الوطن وإقترح الوالي هنون عمل شركة بين الحكومة والقطاع الخاص لخدمة الولاية ،ووعد هنون فى لقاءه بيت الضيافة مساء امس بتجار نيالا بعمل ثلاث غرف تسيرية تشكل الغرفة التجارية بالولاية لأهميتها في تنظيم العمل علاوةعلى المطالبات المتكررة من المستثمرين للتعامل مع أجسام إعتبارية لضمان حقوقهم ولفت هنون إلي انه أمضى أكثر من إسبوعين في الخرطوم في رحلة الترويج للإستثمار والبحث عن فرص منوها إلي أن مادار في الرحلة للتجارة بالولاية عدة أشياء منها موافقة وزارة التجارة على عمل مكتب للتجارة الخارجية بكامل الصلاحيات ،فتح مكاتب لتجارة الحدود مع أفريقيا الوسطى ،تشاد وجنوب السودان ،الميناء المؤقت الجاف إلي حين إكتمال ميناء بليل ،إعادة مؤسسة الاسواق الحرة التي توقفت من قبل لسبب من الاسباب،إعادة مسلخ نيالا وعدد من المسالخ الجديدة ،إستئناف للمحجر البيطري بنيالا بعد إرسال فريق للمراجعة،إستئناف عمل السكة حديد وزيادة الحمولة ،سفلتت(10) كيلو ظلط داخلية بواسطة شركة الأشغال الشاقة التابعة للقوات المسلحة،كبري السريف بتكلفة (6،5)مليون دولار بديل لكبري الفنية الذي بلغ تكلفته(20)مليون دولار،حوض البقارة بإيجاد جهة من الفريق اول حميدتي لتكملة المشروع ،أسمنت جامعة نيالا ووعد من حميدتي بإيجاد مستمثر له، ،لقاء مع شركة زادنا ومجموعة الصناعات الدفاعية للعمل في الولاية والإلتقاء مع والي نهر النيل لعمل توامة معها بتبادل الزيارات والمنافع ، فيما أثنى التاجر محمد حسن ضي النور على الفكرة لجهة ان الولاية بها (2) الف تاجر و(8) ألف دكان وستكون شركة عملاقة ،وأيد الفكرة عدد من التجار بيد أن التاجر طارق أبوزحلق طالب بعمل دراسات عن سبب توقف أكثر من (3) شركات سابقةبالولاية لتجنب تكرار الأخطاء وحفظ حقوق الجميع ، ولفت التاجر أدم بخور إلي أن ماقام به الوالي هنون في اللقاء التنويري برحلته إلي الخرطوم وضع إعتبار للتجار لم يفعله أي والي مر على الولاية منوها إلي أنهم كتجار لايطلبون شئ من الحكومة لا وزارة ولا معتمد ولا اي منصب سياسي بل جل همهم إزدهار العمل التجاري وخدمة الولاية مبديا إستعداده وإستعداد كل التجار للمساهمات المالية لخدمة الولاية وإنسانها وتابع (مستعدين ندفع أي مبالغ لخدمة الولاية ومادايرين من الحكومة شئ)مسجلا إشادة بالوالي لإشراكه التجار في هموم الولاية منوها إلي أن ماتم في الخرطوم كلام محفز يحتاج لمتابعة منوها إلي أنهم ظلوا يلاحقون الوالي السابق موسى مهدي الذي لم يتمكن من عمل إجتماع مع التجار وتابع ( قبيلتنا سوقنا وهمنا المصلحة العامة)،مقترحا للوالي أن يصطحب معه تاجر أو تاجرين في زياراته للخرطوم لجهة أن لهم علاقات ستسهم في الدفع بالعمل للأمام.وشدد بخور على ضرورة تشكيل لجان تسيير للغرف التجارية لانها مطلوبة لتنظيم العمل منوها إلي ان الوفود المستمثرة دائما تسال عن الغرف التجارية والاجسام المنظمة للعمل للضمانات فيما طالب التاجر طارق ابو زحلق الاهتمام بمعاش الناس وهم مقبلين على شهر رمضان مسجلا إشادة بلجنة أمن ولاية جنوب دارفور رغم الهنات الامنية التي وصفها بالبسيطة هنا وهناك فيما أشار التاجر حسن شكور إلي أن التاجر يريد الامن مطالبا حكومة الولاية بإيقاف ظاهرة كسر الدكاكين كل إسبوع والذي تطور إلي ظاهرة أخذ الهواتف نهارا والتهديد بالطعن مشيدا بما تم في الدورة المدرسية في نيالا من أمن والتعاون الكبير من كل أهل نيالا لخدمة الضيوف .وأكد عدد من التجار حضروا الإجتماع إلي انهم كتجار لايعرفون القبلية ولا الطائفية وقبيلتهم الرخصة التجارية مطالبين بضبط العمل في البورصة وهي إذا ضبطت سيعم خيرها للولاية وشدد عدد من التجار على ضرورة ان تقوم حكومة الولاية بترتيب الاولويات حتى لايتشتت ذهن الجميع وتابعوا( دايرين نرتب أنفسنا للخروج من التجارة التقليدية والعالم فات )مشددين على ضرورة جلب مختصين لتدريب التجار على التجارة الحديثة لجهة ان نيالا بها(٢٨) فرع بنك علاوة أن 42% من إنتاج السودان من الفول السوداني من ولاية جنوب دارفور وتابعوا (الخبرات ورؤس الاموال موجودة) مطالبين الوالي بالإشراف الشخصي على تكوين الغرف التجارية وتسهيل مقابلة التجار بعيدا عن البيروقراطية المتبعة.وطالب عدد من التجار حكومة الولاية بسؤال المسؤولين عن أراضي نيالا عن التزايد في عدد السكان وفي نفس الوقت لايقابله أسواق طرفيه وكل الناس يتركزون في وسط سوق نيالا الامر الذي أعاق الحركة التجارية فيما طالب التاجر شوقار حكومة الولاية بتخصيص مقابر للناس لجهة أن وزارة التخطيط العمراني إهتمت بسكن الاحياء وأهملت المقابر وإقترح التجار للوالي هنون تقسيم الولاية ل(4)إتجاهات مع إختيار (50) شاب من كل إتجاه وإستنفار اللودرات بالولاية لنجاح نفير حملة القضاء على شجرة المسكيت بنيالا وأصبح مهدد خطير للولاية.
