أخبار

ختام فعاليات ورشة العدالة الإنتقالية بمشاركة(40) من ولايتي جنوب وشرق دارفور 

نيالا: تقرير : محمد ابراهيم
أختتمت فعاليات الورشة الثالثة لحوارات العدالة الإنتقالية في دارفور التي نفذتها منظمة الناس للناس بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور بدعم من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الإنتقالية في السودان (يونيتامس) وإنعقدت الورشة في الفترة من 16 إلى 17 فبراير 2023م بفندق المعلم هوتيل بمشاركة عدد (40) مشارك من القطاعات المختلفة الادارة الأهلية، منظمات المجتمع المدني ، النازحين ،تنسيقية الرعاة والرحل ، الإعلاميين ولجان المقاومة، السياسين ،الشباب والمراة الائمة والدعاة من ولايتي جنوب وشرق دارفور .
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات منها عقد ورش فى المحليات لرفع الوعي بقضايا العدالة الإنتقالية، جمع السلاح، إصلاح الخدمة المدنية، مشاركة النازحين في آليات العدالة الإنتقالية، مشاركة الضحايا في قضايا العدالة الإنتقالية، التعويض الفردي والجماعي للنازحين واللاجئين، الأهتمام ببناء قدرات المراة في المجالات المهنية والحرفية، تطوير وتأهيل الإدارة الأهلية لمواكبة قضايا العصر، الأهتمام بقضايا الاراضي والحواكير والاعتراف بالحقوق التاريخية لملكية الاراضي، تطوير الآليات التقليدية فى حل القضايا والنزاعات، محاسبة المتورطين فى أزمة دارفور ،تشكيل لجان لفتح المراحيل، تفعيل الرقابة على الحدود لمنع تهريب الموارد ودخول المواد الضارة خاصة المخدرات. 
وأكد والى جنوب دارفور الاستاذ حامد التجاني لدي مخاطبتة ختام الورشة أهميتها وأهمية الجلسات الحوارية التى تمهد للوصول للعدالة الإنتقالية بجانب السعي لتحقيق السلام والتسامح والتصالح والتعايش وقبول الآخرمنوها إلي أن مفاهيم العدالة الإنتقالية معقدة ولكن الطريق سهل بتطبيق نماذج المجتمعات التى عبرت إلى آفاق السلام والمحبة والتعايش واضاف كل السودان محتاج إلى هذه الحوارات لمعالجة القضايا والانتقال إلى بر الأمان داعيا الى نقل الحوار والنقاشات إلى المجتمع فى الريف والمحليات خاصة مجتمع الرعاة والمزارعين لخلق أرضية قوية لتحقيق مفاهيم العدالة الإنتقالية وقدم هنون شكره لمنظمة الناس للناس بقيادة دكتور أديب عبد الرحمن وبعثة اليونتامس على دعم مشروع العدالة الإنتقالية مناشدا بمزيد من الدعم والورش لمثل هذه الحوارات الخاصة بالعدالة الإنتقالية. 
ولفتت السيدة مارتن شوار  ممثلة بعثة اليونتامس إلى ان المشاركين فى الورشة من خلال النقاش وصلوا إلى عمق مفهوم العدالة الإنتقالية واشارت مارتن إلى ان اهم القضايا التى تمت الاتفاق حولها من المشاركين تمثلت فى أهمية صياغة القوانين المحلية، تعديل القوانين لمواكبة العدالة الإنتقالية، تعديل القوانين التى تواكب المراة فى موضوع العدالة الإنتقالية، تعميم حوار العدالة الإنتقالية، تمثيل المراة بنسبة 40% فى الحوارات ومؤسسات الدولة وقالت شوار أن الإنتقال والعدالة الإنتقالية طريق طويل لكن نؤكد لكم هناك العديد من الجهات تدعم المشروع حتى يتحقق.
واشار البروفيسور محمود آدم داؤد عن منظمة الناس للناس المنفذة للورشة إلى أن الورشة الأولى كانت فى الفاشر والثانية فى الجنينة واضاف واليوم نختتم الثالثة فى نيالا  لقيادات قطاعات المجتمع فى الولايتين جنوب وشرق دارفور و واوضح البروفسير محمود ان العدالة الانتقالية تتالف من العمليات والاليات القضائية وغير القضائية بجانب مبادرات الملاحقة القضائية و الجبر وتقصي الحقائق والاصلاح المؤسسي وقال محمود ان العدالة الانتقالية عبارة عن الممارسات الوطنية التى تحدد وتعالج المظالم التى ارتكبت فى فترة حكم ورئاسة سابقة واشار داؤد الى ان العدالة الانتقالية تهدف الى مكافحة الافلات من العقاب والسعى الى المساءلة القانونية عن إي إنتهاك .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق