أخبار

خبراء يشيدون بمصادقة السودان على ميثاق الدول المطلة على البحر الأحمر

الخرطوم: سودان بور
ثمن خبراء فى الشؤون الدولية مصادقة السودان امس على ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن والذي تم التوقيع على ميثاقه في العاصمة السعودية الرياض في السادس من يناير 2022.
التجمع منظمة إقليمية تضم ٨ دول في آسيا وأفريقيا حيث ينتمى جميع أعضاء المجلس إلى مجموعة الدول التي هي مطلة ولها حدود على البحر الأحمر وخليج عدن.
ويرى الخبير في الشؤون الدولية حسن الخواض أن انضمام السودان يتيح له فرصة للعمل من خلال الميثاق على تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع دول الجوار الإقليمي والاستثمار مع مجموعة الدول المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن من أجل التنمية والإدارة المستدامة لموارد البحار لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والحماية البيئية والمساهمة في تعزيز السلم والأمن الاقليميين والدوليين والاقتصاد العالمي. ويضيف الخواض أن المرحلة الحالية وفي ظل الظروف الاقتصادية والمحاولات التي تسعى لها دول الغرب بعزل السودان من محيطه الدولي والإقليمي تستوجب كسر الحلقة واكتساب منصات إقليمية تمكنه من الاستفادة من المزايا الاقتصادية للاتفاقية بجانب تحسين مواعين الموارد
ويذكر أن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، نبه باكرا إلى أهمية وقوف السودان إلى جانب مصالحه في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية المتسارعة إدراكاً منه لما يمثله البحر الأحمر ومنطقة خليج عدن من أهمية بالغة لحركة الملاحة الدولية والتجارة والأمن والسلم الدوليين، فضلاً عن تعزيز الأمن القومي السوداني.
التوقيع على الميثاق يتيح للسودان التنسيق والتشاور حول الممر المائي الحيوي الذي يمثل أهمية اقتصادية وتجارية واستثمارية للاقتصاد العالمي بأكمله، باعتبار البحر الأحمر المعبر الرئيسي للتجارة العالمية بين دول شرق آسيا وأوروبا
ويؤسس “مجلس الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن”، والذي تم الإعلان عنه في العاصمة السعودية الرياض في السادس من يناير 2020، لتكتل إقليمي جديد يتبنى رؤية شاملة للتعاون بين أعضائه ويهدف إلى ضمان أمن البحر الأحمر وخليج عدن، ويحظى بدعم العديد من القوى الدولية ما يعني خلق فرص عديدة تعزز من أسس الأمن والاستقرار والتنمية في هذه المنطقة الحيوية من العالم.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق